جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

طلاب الماجستير يقدمون ورشة عمل عن إشكاليات الإنتاج الوثائقي العربي (الرؤية والتحديات)


أخبار
أضيف بتاريخ - 2019/12/04  |  اخر تعديل - 2019/12/04


قدم طلاب الماجستير بقسم الإعلام، ورشة عمل بعنوان "إشكاليات الإنتاج الوثائقي العربي"، تحت إشراف الدكتور فيصل الشميري.

واستهل الحديث الأستاذ متعب القثامي، موضحاً الأفلام الوثائقية وبداياتها، وعملية تأصيلها علميًا عن طريق جون جيررسون، وكذلك عملية انتشار السينما بالعالم العربي وبداياتها كدور عرض للأفلام الوثائقية.

وأوضح القثامي أن الأفلام الوثائقية تنوعت لعدة أنواع منها الشعري والانعكاسي والتمثيلي والاستكشافي، ثم ذُكر الأسباب والدوافع لحاجة المجتمعات والمملكة تحديدًا للأفلام الوثائقية، نظرًا لما تكتسبه من قيمة ترويجية للسياحة ومنجزات الدولة، والتسويق للمملكة عالميًا للانفتاح عليها من قبل العالم، وهو ما تدعو له رؤية 2030.

وأكد الأستاذ فيصل الشمري أن الأفلام الوثائقية والتسجيلية تقدم خدمة كبيرة في دعم السياحة للمملكة العربية السعودية، وتعرف بتراثها وموروثاتها الثقافية، وكذلك تقدم صورة واسعة للآثار الحضارية فيها، والمعالم السياحية والأثرية والتاريخية بها، وتدعمها عن طريق تناولها ونقل صورة عنها للسياحة، واستقطاب السياح من الداخل والخارج في ظل الانفتاح الذي تشهده المملكة بفتح باب السياحة من الخارج.

من جهة أخرى بين الأستاذ عبدالله باموسى أن هناك إشكاليات كثيرة واجهت هذا النوع من الأفلام؛ فكانت سبباً رئيسياً في عزوفها من أهمها قلة الرعاة والمعلنين في القنوات الوثائقية، وقلة التمويل لإنتاج الأفلام الوثائقية والصورة الذهنية المطبوعة للجمهور العربي أنها أفلام مملة وباردة، وأهم سبب وهو أن الأفلام الوثائقية تقليدية ولم يتغير أسلوب عرضها مما جعل الناس يتجهون إلى الأفلام الدرامية.

وأوضح الأستاذ عزام العبود أن للبرامج الوثائقية وإنتاجها في السعودية ثلاثة مستويات رئيسية، وهي الجهات الحكومية، الجهات الأكاديمية، والأفراد. وجرى عرض لكل نوع على حدة، وتحديد فاعليته، ومدى تأثيره، وصور منه، ثم تم تقديم مقترحات لتحفيز دعم وإنتاج الوثائقيات في السعودية؛ من أبرزها إحداث الربط بين المجال الحكومي والأكاديمي في العمل الوثائقي.

وقدم الأستاذ ريان نايتة بعض المقترحات التي ستساعد في انتشار الأفلام الوثائقية؛ كالتعريف بعادات وتقاليد وثقافات المناطق المختلفة، وتوظيفها للتعريف بالمناطق السياحية، ودعم سياسة الدولة وتوجهاتها، والاستفادة من المناسبات الوطنية، والرد على الحملات التي تستهدف المملكة، وإقامة مهرجانات ومسابقات للأفلام الوثائقية، والتركيز على قصص الشخصيات الملهمة؛ لإعطاء رسائل إيجابية تعلمنا بأن المستحيل غير موجود.

واختتم الورشة الدكتور سالم عريجة رئيس قسم الإعلام بكلمة عبر فيها عن شكره وتقديره للجهود التي يبذلها طلاب الماجستير في نشر ثقافة إنتاج الأفلام الوثائقية، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.

جار التحميل