في ليلة تجلى فيها كل معنى من معاني الوفاء والمحبة والإخاء، وعطر أجواءها الود والصفاء، اجتمع شمل الأحبة من منسوبي كلية التربية ليرسموا صورة من صور التلاحم والفريق الواحد وفاءا وحباً لرجل يستحق كل معنى من معاني التكريم، وكل كلمة من كلمات المدح والثناء بخلقه ووقاره وهيبته وحسن إدارته، إنه سعادة الدكتور علي بن مصلح المطرفي، بمناسبة انتهاء فترة عمادته للكلية، ولقد شهد له كل من عمل معه ومن كان تحت إدارته.
وألقى كلمة الحفل سعادة الدكتور توفيق بن إدريس البكري عميد كلية التربية بالإنابة، أشاد فيها بحسن إدارة سعادة الدكتور علي المطرفي للكلية، وأعرب سعادته باسم منسوبي كلية التربية عن الشكر والتقدير لمسيرة العطاء الكبير لسعادة الدكتور المطرفي، الذي أثمر عن تطوير البيئة الإدارية والأكاديمية بكلية التربية، وعلى مستوى الجامعة عبر سنوات طويلة من العطاء المخلص والمستمر في بيئة جامعية تدفع على التكاتف والتآلف والتعاون المثمر، مثمّنًا جهود سعادته خلال الفترة الماضية.
وأعرب الدكتور علي المطرفي عن اعتزازه بهذا التكريم، وتقديره الكبير للحضور الكريم، مضيفاً أنه في خدمة الجامعة في أي مهمة توكل إليه، متمنياً التوفيق والسداد لكلية التربية وإدارتها اللاحقة.