أكَّد وكيل جامعة أم القرى للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع نائب رئيس اللجنة العليا للتعاملات الإلكترونية بالجامعة الدكتور هاني بن عثمان غازي على أهمية التحوُّل للتعاملات الإلكترونية بالجامعة والذي سيتبعه تحقيق العديد من الإيجابيات الفاعلة في أداء الجامعة بكل مكوناتها، والتي يدعمها معالي مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة العليا للتعاملات الإلكترونية بالجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس؛ جاء ذلك في ختام لقاء اللجنة العليا للتعاملات الإلكترونية بالجامعة مع فريق المراجعة للقياس السابع للتحول إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسر"، يوم الاثنين 20/ 03/ 1438هـ، الموافق 19/ 12/ 2016م، بمكتب وكالة التطوير الأكاديمي بمقر الجامعة بالعزيزية، وبحضور وكيل الجامعة عضو اللجنة العليا للتعاملات الإلكترونية بالجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو، وعدد من أعضاء اللجنة العليا، وعدد من فريق عمادة تقنية المعلومات.

وقد تناول الاجتماع عدداً من البنود؛ كان من أبرزها مناقشة إجابات الجامعة لنموذج القياس السابع، تلا ذلك الاجتماع ببعض أعضاء لجنة التعاملات الإلكترونية، والاجتماع بإدارة التطوير الإداري، ثم قام بجولة في إدارات عمادة تقنية المعلومات، وزيارة لمركز البيانات.

من جهته صرح وكيل عمادة تقنية المعلومات للتعاملات الإلكترونية الدكتور عاطف بن منصور الحجيلي بصفته منسقاً للجنة التعاملات الإلكترونية بالجامعة أن فريق المراجعات سبق وأن وضع حزمة من المرئيات شفوياً، وتم طرحها في اجتماعات سابقة، وتم بلورتها مبدئياً مستنداً في قياسه ومعاييره على العنصر البشري – الإداري والبنية التحتية - فيما يخص التعاملات الإلكترونية، وهو ما تم عرضه على اللجنة العليا للتعاملات الإلكترونية بالجامعة، إضافة إلى ما تم إنجازه خلال العام المنصرم، مضيفاً أن "فريق المراجعة سيصدر قريباً تقريراً رسمياً حيال ذلك، والذي سيكون موضع اهتمام من قبل الجامعة للاستفادة منه في العام القادم استعداداً للقياس الثامن".

يذكر أن مرحلة القياس السابع تأتي ضمن المرحلة التحولية لبعض الجهات الحكومية التي أنهت متطلبات المرحلة الثانية من مراحل القياس، وهي مرحلة "الإتاحة"، حيث سيتم قياسها وفق مرحلة "التميز والتحسين"، فيما يهدف القياس إلى الإعداد الكفؤ والتنظيم المؤسسي لإدارة التحول إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية، ونشر ثقافة تقديم الخدمة، وتطوير الكفاءات البشرية ومستوى المعرفة، وأمن المعلومات، وغيرها من الأهداف، والتي تسعى جامعة أم القرى لتحقيقها والاستفادة منها.