جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

قسم الإعلام يقيم محاضرة: (أسس كتابة الخطة البحثية) لسعادة الأستاذ الدكتور وديع العزعزي


أخبار
أضيف بتاريخ - 2019/10/14  |  اخر تعديل - 2019/10/14


أقام قسم الإعلام، بكلية العلوم الاجتماعية جامعة أم القرى، محاضرة بعنوان: "أسس كتابة الخطة البحثية"، قدمها سعادة الأستاذ الدكتور وديع العزعزي، وذلك يوم الإثنين الموافق 15 من صفر لعام 1441هـ بقاعة المناسبات في كلية العلوم الاجتماعية، بحضور أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والبكالوريوس بقسم الإعلام.

استهل الدكتور وديع العزعزي بمقدمة في (أسس الخطة البحثية)، ذكر فيها أن تسليط الضوء على مفهوم الخطة البحثية ومفهومها يسهل على الباحثين أن يضمنوها في تقديم خطتهم، وأن البحث الذي سيعده يسد حاجة مهمة نظرياً وعملياً في مجال تخصصه، وكما أنه من الضروري أن تكون عناصر الخطة البحثية متسلسلة، وأن يكون عنوان البحث واضحاً ليس مبهماً، ويدرك مضمونه دون حاجة إلى استفسار من الطالب، ويكون موجزاً مفيداً، دون ذكر التفاصيل التي يمكن ذكرها في حدود البحث. 

مشيراً إلى أن هناك قاعدة تقول: إن عنوان البحث لا يتجاوز ١٥ كلمة، ولا بد أن تذكر في العنوان: (الموضوع والوسيلة ومجتمع البحث والمقدمة) في البحث، ويجب أن تكون موجزة، ويتحدث أيضاً عن: الدافع لاختيار هذا الموضوع. 

منوهاً بأنه من خلال مسح الدراسات السابقة يتعلم الباحث من خلالها ويتجنب الوقوع في أخطاء باحثين سابقين، وعرض الدراسات السابقة بالأحدث ثم الأقدم، وتذكر الدراسات السابقة ضمن البحث باللقب دون الاسم، وسنة إعداد البحث ثم يذكرها مباشرة. 

كما أشار سعادته إلى عرض قضية معينة فكرية أو تربوية يركز فيها الباحث على العوامل المضبوطة التي سيهتم بها في بحثه.

ثم لخّص سعادته أهم تساؤلات الباحث في بحثه بثلاث نقاط وهي:
١- الأهمية، ماذا سيضيف بحثك في مجال تخصصك؟
٢- ما الذي سيقدمه هذا البحث بالنسبة للمجتمع؟
٣- ما الذي سيقدمه للوسيلة أو المؤسسات الإعلامية وصنّاع القرار؟، فكثير من الباحثين يقعون في مشكلة عدم التفريق بين أهداف البحث وأهميته. 

وأضاف العزعزي أن أداة جمع بيانات البحث تتكون من: الاستبيان، وتحليل المضمون، والمقياس، وأيضاً المقابلة. وبإمكان الباحث أن يستخدم أكثر من أداة في بحثه.

كما تحدث العزعزي أيضاً عن حدود البحث، التي تتطلع لأمرين: الأول: أن يوضح الطالب ما سيقتصر عليه بحثه من متغيرات موضوعية وزمانية ومكانية وبشرية. والأمر الآخر: أن من المهم أن يحددها الباحث حتى لا يتشتت. 

وأشار أيضاً إلى أن الإطار النظري للبحث يرتكز في المدخل النظري المستخدم في الدراسة، وكذلك خلفية وتعريف عن أهم المحاور في موضوع الدراسة.

جار التحميل