جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

عميد كلية العلوم الاجتماعية يفتتح النشاط الثقافي والمعرفي بقسم الإعلام


أخبار , فعاليات ,
أضيف بتاريخ - 2019/01/23  |  اخر تعديل - 2019/01/23

افتتح عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عدنان بن نوري الحربي، البرامج الثقافية بقسم الإعلام للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1440/1439هـ، خلال المحاضرة العلمية التي تحدث فيها عضو هيئة التدريس بالقسم الدكتور وديع العزعزي حول كتابه الذي نشره مؤخراً عن "الشائعات وشبكات التواصل الاجتماعي.. المخاطر وسبل المواجهة"، بحضور رئيس القسم الدكتور سالم بن علي عريجة، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك بقاعة احتفالات الكلية.

وأكد عميد الكلية الدكتور عدنان الحربي، أنه يجب تنمية الإنتاج الفكري والمعرفي والبحثي لدى الكلية من أجل القيام بالدور المنوط تجاه رسالتها التعليمية والبحثية، والمساهمة في المشاركة بالتنمية الاجتماعية والإنسانية، وفق رسالة ورؤية الجامعة المنسجمة مع رؤية المملكة 2030، مثمناً دعم وتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل للبيئة التعليمية والبحثية والأنشطة والفعاليات بالكلية.

بدوره أوضح رئيس قسم الإعلام الدكتور سالم بن علي عريجة أن هذا اللقاء يأتي ضمن البرامج الثقافية التي يقيمها القسم والمنبثقة من رؤيته ورسالته وخطته الاستراتيجية التي تنسجم مع خطة الكلية والجامعة، مشيراً إلى أن القسم يسعى إلى التوسع بجانب التدريس في البحث العلمي والمعرفي والابتكاري في الشؤون الإعلامية، لإكساب أبنائه الطلاب ومنسوبيه من أعضاء هيئة التدريس المزيد من المهارات في العلوم الإعلامية.

واستعرض الدكتور وديع العزعزي المنهجية التي اعتمدها في كتابه، المبنية على مقدمة وأربعة فصول تتعلق بموضوع "الشائعات وشبكات التواصل الاجتماعي.. المخاطر وسبل المواجهة"، مبيناً أنه بالنظر إلى المساحة الكبيرة التي أصبحت تحتلها شبكات التواصل الاجتماعي في حياة الناس، كمصدر مهم للحصول على الأخبار والمعلومات بشتى الموضوعات، حرص على بناء كتابه من خلال أربعة فصول علمية، لافتاً إلى أنه قد أصبح عامة المثقفين وكُـتَّاب الرأي يوظفون وسائل وأدوات التواصل الاجتماعي لبث ما يريدون إيصاله إلى جمهورهم، نظراً لقوة فعالياتها والأثر الذي تحدثه.

وبين أن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي استخدموها كمرتع خصب للترويج للشائعات، ونشر الأقاويل غير الصحيحة، وهو ما يشّكل تحدياً كبيراً أمام مستخدمي هذه الوسائل للتمييز بين نقل المعلومة الصحيحة أو عدمها، مشيراً إلى أن فكرة إنشاء الكتاب نبعت لمواجهة هذه التحديات بطرق وأساليب علمية حديثة في علوم الإعلام الجديد.

وسلط الضوء على منهجية الكتاب في الفصل الأول: حول ما هي الشائعات، وأهدافها، وخصائصها، وأنواعها ومراحل تكوينها، وعوامل انتشارها، من خلال مبحثين، بينما تناول الفصل الثاني: شبكات التواصل الاجتماعي مفهومها ومميزاتها وأنواعها وتأثيراتها من خلال مبحثين، فيما ناقش الفصل الثالث: واقع الشائعات في شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقة مواقع التواصل الاجتماعي بالشائعات، ودور شبكات التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات، وآليات نشرها ومصادرها، بالإضافة إلى هوية الفرد في شبكات التواصل الاجتماعي.

وتطرق الدكتور وديع العزعزي في كتابه عبر الفصل الرابع إلى مخاطر الشائعات وسبل المواجهة من خلال مبحثين؛ خصص المبحث الأول لتحليل مخاطر الشائعات وتأثيراتها على المجتمع، والمبحث الثاني للحديث عن سبل مواجهة الشائعات في شبكات التواصل الاجتماعي.

جار التحميل