أقامت الكلية الجامعية بالقنفذة ندوة بعنوان "رؤية وطن" امتداداً لاحتفالات الكلية باليوم الوطني السادس والثمانون للملكة, وذلك يوم الثلاثاء 3 /1 /1438هـ.
قدم الندوة الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية بالكلية الدكتور عبدالله بانقيب، وشارك فيها كل من الأستاذ المساعد بقسم التربية بالكلية الدكتور علي بن مسعود العيسي، مدير وحدة التربية العملية بقسم التربية بالكلية الأستاذ محمد بن على إدريس الكناني.
قُسمت الندوة إلى محورين؛ المحور الأول: فترة التأسيس للملكة، وتحدث فيها الدكتورعلي بن مسعود العيسي متناولاً سرداً تاريخياً لفترة التأسيس والجهود التي بذلت من قبل ولاة الأمر على مر العصور في سبيل توحيد المملكة، وما شهدته المملكة في كل فترة من تنمية لقطاعات التعليم والصحة والصناعة والزراعة وتوسعة الحرمين الشريفين.
وتناول المحور الثاني: رؤية 2030 نظرة فلسفية: وتحدث فيها الأستاذ محمد بن على إدريس الكناني موضحاً أن النقاط الرئيسية للرؤية تمثلت في: إنشاء أضخم صندوق استثمارات بالعالم، الخصخصة بتحويل الشركة العملاقة للنفط إلى "تكتلات صناعية عالمية"، الصناعات الجديدة: بالعمل على تطوير الصناعات والتكنولوجيا والتعدين المحلي وزيادة الإيرادات غير النفطية، توفير المزيد من الوظائف: حيث تهدف الخطة لخفض البطالة إلى 7 في المائة من 11.6 في المائة. السياحة الدينية: بالعمل على زيادة أعداد المعتمرين والحجاج.
مشيراً إلى أهمية الرؤية كحادث جللٍ أشارت إلى تفرده الصحافة العالمية والمحللين الاقتصاديين العالميين، وكذلك كبار الساسة؛ مبيناً مدى النفع الذي سيعود على البلاد من خلال تلك الرؤية التي تسعى إلى عدم الاعتماد على الموارد النفطية كمصدر وحيد للاقتصاد المحلي.
واختمت الندوة بمداخلة من عميد الكلية الجامعية بالقنفذة الدكتور هاشم بن أحمد الصمداني مؤكداً على الجهود التي بذلت من قبل الملك المؤسس المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في سبيل توحيد المملكة، ومشيراً إلى الجهود المبذولة والخطط الموضوعة التي سعى إلي تحقيقها ولاة الأمر على مر العصور، وأن رؤية 2030 استكمال وامتداد لتلك الجهود المستمرة في سبيل تطوير المملكة والرقي بها.
كما أشار سعادته إلى دور المجتمع الجامعي وأعضاء هيئة التدريس في التعريف بالرؤية وغرس مضامينها الأساسية لدى أبنائنا الطلاب، وحثهم على التفاعل الشخصي والاجتماعي مع رؤية المملكة، وأن الطالب والمواطن هو المستهدف والأساس لهذه الرؤية.