جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

مدير الجامعة يطّلع على خطط معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي


أخبار
أضيف بتاريخ - 2016/08/28  |  اخر تعديل - 2016/08/28

اطّلع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس على خطط معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي الذي يعتبر في فترة التأسيس؛ وذلك نظير ما تحتويه الجامعة من مخطوطات يصل عمرها إلى نحو ألف عام، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030م، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، وعميد معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي الدكتور عدنان الحارثي، وذلك بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية يوم الاثنين 20 شوال 1437هـ.

وأكّد معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس أنه نظراً لما تحتويه الجامعة من مخطوطات ورسائل علمية يفوق عددها نحو 2000 رسالة، تتخصص في إحياء الموروث الإسلامي، حرصت الجامعة على تأسيس هذا المعهد الذي سيكون معلماً يحاكي الواقع الإسلامي بما يحتضنه من مقتنيات ثمينة وفق رؤية المملكة 2030م؛ التي أعلن عنها سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- والذي حرص في حديثه حين أطلق رؤية المملكة الاهتمام بالمتاحف والمعالم الإسلامية، مشيراً أن المعهد يعد امتداداً لمؤسسات كانت موجودة في الجامعة؛ ممثلة بمركز إحياء التراث الإسلامي، لافتاً أنه سيتم توظيف الإمكانيات والتقنيات الحديثة للحفاظ على المخطوطات الإسلامية لترميمها وتعقيمها.

وثمّن معاليه الدعم الذي تلقاه الجامعة من الحكومة الرشيدة -أيدها لله- لتحقيق هذا المعهد على أرض الواقع؛ والذي سينعكس أثره على تسجيل مقتنيات هذا المعهد في كل مكان في العالم، مشيداً بمتابعة واهتمام معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى بالمصادر العلمية التي تهتم بالتراث الإسلامي، كما أشاد بالجهود التي يعمل عليها القائمون على أعمال المعهد.

بدوره قدّم عميد معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي الدكتور عدنان الحارثي نبذة تعريفية عن المعهد، مبيناً أن المعهد يسعى بأن يكون له الريادة والعناية بالمخطوطات والمقتنيات التي تحتويها الجامعة، مشيراً إلى أن التوظيف المعرفي لهذا التراث سيحقق أهدافاً كثيرة للمجتمع المحلي والوطني والعالمي، موضحاً أن الكتاب الإسلامي المخطوط يعتبر من أبرز مكونات هذا التراث، ويقدَّر عدد المخطوطات الإسلامية في العالم ما بين 3 إلى 5 ملايين مخطوطة، موزعة في أماكن مختلفة؛ وبشكل رئيسي في الهند، تركيا، أوروبا، مصر، وشمال أفريقيا.

وقال الحارثي إن هذا المعهد أُنشىء لتحقيق ميزة كبيرة لجامعة أم القرى من خلال توظيف خبراتها العلمية في هذا المجال المبنية على الكوادر المتخصصة​ في جوانب تاريخ الجزيرة العربية والتاريخ الإسلامي، مشيراً أن المعهد مكوَّن في الوقت الراهن من مركز إحياء التراث الإسلامي​، مركز اللغة الإنجليزية​، مركز الحاسب الآلي​، الشؤون الإدارية والمالية​، وقاعة المخطوطات​، بالإضافة إلى المكتبة​. لافتاً أن نوعية الأبحاث والمشروعات في المعهد تتعلق بالأبحاث والمشروعات المقترحة من الأفراد؛ والتي سيتم ربطها ببرامج عمادة البحث العلمي، والمشروعات التي يتبناها المعهد من خلال نشر الرسائل العلمية المتعلقة بتحقيق التراث، والتي أُنجزت في الجامعة.

جار التحميل