جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

كلية الحاسب الآلي بالقنفذة تهنئ الدكتور خالد المرحبي بجائزة التميز في العمل الخيري


أبرز الأخبار , إنجازات ,
أضيف بتاريخ - 2018/05/17  |  اخر تعديل - 2018/05/14


حصل عضو هيئة التدريس بكلية الحاسب الآلي بالقنفذة الدكتور خالد بن علي المرحبي المحاضر بقسم علوم الحاسب الآلي على جائزة التميز في العمل الخيري في دورتها الثالثة والمقدمة من مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية في مجال الفكرة الإبداعية المتميزة والمخصصة للأفراد، والتي كانت بعنوان "نفهم". وتتفرع الدورة الثالثة للجائزة إلى ثلاث مجالات: المجال الأول للمنشآت الخيرية المتميزة، والمجال الثاني للمشاريع الخيرية المتميزة، والمجال الثالث للأفكار الإبداعية المتميزة والمُخصص للأفراد من داخل المملكة وخارجها، فيما بلغت إجمالي قيمة الجوائز المقدمة للفائزين مليون و875 ألف ريال.

وأوضح الرئيس التنفيذي للجائزة الدكتور عايض بن طالع العمري: بأن الهدف الأساسي من الجائزة دعم ريادة المملكة في القطاع الخيري، وتحقيق رؤية 2030 عبر إسعاد المجتمع ورفاهيته والمساهمة في الناتج المحلي، مؤكداً أن ذلك لن يكون إلا بتبني قيم الجودة والتميز المؤسسي.

وأشار الدكتور العمري بأنه تم إدارة الجائزة بمهنية واحترافية عاليتين، من خلال تتبع الأساليب التي تقوم عليها الجوائز العالمية المماثلة، من ناحية أسلوب التقديم، والتقييم المكتبي، والزيارات الميدانية، والتحكيم من قبل خبراء محترفين (من الجنسين) في تقييم الأداء والجودة والتميز المؤسسي. واعتمدت الأمانة العامة للجائزة على أسلوب الرادار (RADAR) وهي أداة التقييم المستخدمة في عدد من جوائز التميز العالمية، ومنها النموذج (EFQM) المعتمد لدى المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة. فيما بيَّن المدير التنفيذي للجائزة المهندس أمجد الطويرش بأن عدد المؤسسات الخيرية في مرحلة التقدم بلغ 50 منشأة، فيما عدد المشاريع بلغ 31 مشروعاً، أما مجال الأفكار الإبداعية فقد حظي بـعدد (118) فكرة مقدمة من 14 جنسية.

وفي حديث لسعادة الدكتور خالد المرحبي أوضح بأن الجائزة التي حصل عليها كانت في مجال الأفكار الإبداعية، ومن خلال تحكيم وتصفيات لمشاريع مقدمة وأفكار مقدمة لباحثين كثر تجاوز عددهم المائة باحث ومشارك من داخل المملكة وخارجها، حيث كان أحد ثلاثة فائزين - بعد توفيق الله، وقال موضحاً لفكرة المشروع: "نفهم" هو مشروع ينقل المستفيد إلى أسلوب حديث ومرن في التعلم، كما يعتمد على التفاعل والتنافس الحي (live) بين المستفيدين؛ وهو عبارة عن منصة مبتكرة للهواتف الذكية تهدف إلى مساعدة المستفيدين على تدبر القرآن والعيش معه، من خلال فهم معاني ومفردات القرآن الكريم كما بينها أهل التفسير بشكل تفاعلي مشوق وميسر، باستخدام أحدث التقنيات، والدراسات العلمية المحكمة المتعلقة بتعلم اللغات. وتتميز هذه المنصة باستخدام قدر عالٍ من الذكاء الاصطناعي في بنيتها الأساسية وباعتمادها على ما يعرف بالمديول التعليمي كمنهجية علمية في التعلم. وأضاف الدكتور المرحبي؛ إن ارتباط الإنسان بالقرآن وفهمه يحثه ويدعوه إلى فعل الخير وبذل الوسع فيه كما يقول ربنا جل وعلا في محكم كتابه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، إن الاستثمار في تعليم الإنسان هو أعظم استثمار عرفته البشرية ولا علم ولا كلام أشرف وأجل من كلام الله تعالى، فتحقيق هذا الهدف يعود على الناس عامة بالخير في دنياهم وآخرتهم، كما اشاد بدعم كلية الحاسب والممثلة في عميد الكلية سعادة الدكتور جابر سعيد الزهراني، ووكيل الكلية سعادة الدكتور عبدالله الزهراني.

جار التحميل