اطَّلع معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل على الخطة الاستثمارية لمعهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي، بالتعاون مع معهد البحوث والدراسات الاستشارية، خلال اجتماعه مع عميد معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي الأستاذ الدكتور عدنان الحارثي ووكلائه، وذلك بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية، بالعابدية.
في بداية الاجتماع ثمَّن عميد المعهد الأستاذ الدكتور عدنان الحارثي اهتمام وحرص معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل لإتاحة الفرصة لمنسوبي المعهد والاستماع لرؤيتهم الاستثمارية المستقبلية التي تتواءم مع رؤية المملكة 2030، مبيناً أنه انطلاقاً من دور المعهد كواحد من نقاط القوة للجامعة للمساهمة في تحقيق أحد أهداف الرؤية؛ والتي تؤكد على "العمل على إحياء مواقع التراث الوطني والعربي والإسلامي وتسجيلها دولياً"، لافتاً إلى أن جامعة أم القرى تحتوي موروثاً تاريخياً من المخطوطات والوثائق والخرائط والصور التاريخية التي يعود تاريخها من أواخر القرن الثاني الهجري إلى مطلع القرن الثالث الهجري.
وبيَّن أن الإرث التاريخي الذي يحتضنه المعهد يشتمل جوانب التراث الشرعي واللغوي، والطبي، والهندسي، والتربوي، والإنساني، وكذلك الإنتاج والنشر العلمي، لافتاً إلى أن المعهد يهدف إلى استثمار المعرفة العلمية، وربط المجتمع بثقافته وتاريخه الحضاري، ودعم رسالة الجامعة من خلال دورها العلمي والمجتمعي بالعناية بالمخطوطات، وإحياء التراث الإسلامي وتوظيفه جمعاً وفهرسة وتحقيقاً.
بدوره ثمَّن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – للعملية التعليمية بالكليات والمعاهد والمراكز البحثية المرتبطة بها، مبيناً أن هذه البرامج التي يعمل عليها معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي تنمي الفرص الاستثمارية في جوانب اقتصاد المعرفة لدى الجامعة، وتساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من جانب إبراز السجل العلمي والتاريخي للعلوم الإسلامية وتطورها على مر العصور، والاعتناء بمخطوطاتها العلمية.