عقد في رحاب كلية التربية بجامعة أم القرى يوم الاثنين 8 رمضان 1437هـ، اللقاء الثالث بين جامعة أم القرى ممثلة في كلية التربية، وبين تعليم مكة المكرمة تحت عنوان "التكامل التربوي والتعليمي"، بحضور مدير عام التعليم في منطقة مكة المكرمة، وعميد كلية التربية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام، وعدد من القيادات التعليمية بتعليم مكة المكرمة. وهدف اللقاء إلى بحث عدد من المحاور المهمة لتحقيق عملية التكامل التعليمي والتربوي بما يحقق رؤية المملكة ٢٠٣٠م، وفق متطلبات برنامج التحول الوطني.
افتتح اللقاء عميد كلية التربية الدكتور علي بن مصلح المطرفي بكلمة رحب فيها بمدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة والقيادات التعليمية، وبيّن أن التكامل بين تعليم مكة المكرمة وكلية التربية سينعكس إيجاباً على تطوير التعليم في مكة المكرمة، ويحقق إيجابيات نوعية لتحقيق أهداف الدمج بين التعليم العالي والعام.
ثم تناول مدير عام التعليم بمنطقة مكة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي عدداً من القضايا التربوية الملحة التي هي بحاجة إلى التعاون البنّاء بين جامعة أم القرى ممثلة في كلية التربية وتعليم مكة المكرمة، وبيّن أن التاريخ الطويل والعريق لكلية التربية يحتم علينا الإفادة من خبراتها الأكاديمية والكفاءات البحثية التي تزخر بها وتسخيرها بالتعاون من خلال تشكيل فرق علمية لدراسة عدد من القضايا.
بعد ذلك تناول منسق اللقاء الدكتور فهد الزهراني محاور اللقاء، واستعرض المحاور المقترحة. وبعد المناقشة وتبادل وجهات النظر والنقاش توصل اللقاء لعدد من التوصيات والمقترحات وتشكيل فرق مشتركة بشأنها. ومن المقترحات التي توصل إليها اللقاء تكوين مجلس تنسيق مشترك، وترشيح أمانة للمجلس لمتابعة الاجتماعات الشهرية المتتالية، وتم ترشيح كلٍ من الدكتور سهيل بن سالم الحربي وكيل كلية التربية للشؤون التعليمية، والدكتور فهد غرم الله الزهراني مدير التعليم الأهلي للقيام بمهام التنسيق وأمانة المجلس ومتابعة التوصيات، وكل ما يخص الأمور الإدارية والتنظيمية للمجلس.