أطلقت كلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى، الجمعيةَ العلمية السعودية للوقف، مساء الثلاثاء ٢٤ شعبان ١٤٣٧هـ بمقر الجامعة، بحضور مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس وعميد الكلية إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم وعدد من الأكاديميين والمهتمين في مجال الأوقاف.
وقال الشيخ الدكتور سعود الشريم: إن الجمعية العلمية السعودية للوقف لم تأت من فراغ وإنما هي تحاكي واقعاً، وتوضح أن هناك حراكاً من الوعي وثقافة متجددة نحو الأوقاف، لذلك حرصت كلية الدراسات القضائية والأنظمة أن تبادر في تأسيس الجمعية والإعداد لها منذ وقت مبكر لأجل أن يكون لها إسهام في هذا الميدان الكبير.
وأضاف الشريم أن الجمعية ستركز على ما يتعلق بالجانب العلمي مما يحقق الرقي بأنظمته وتوسيع آفاقه وتوعية الناس، مشيراً إلى أنها تستهدف الوقف بذاته أي أنها تشمل كل من له علاقة بالوقف ولن نقتصر على طرف دون الآخر، وإنما نقدم جانب علمياً يفتقر له كل من له علاقة بالوقف.
وكشف إلى أن الجمعية ستعكف على تقديم أبحاث ودراسات متخصصة في مجال الأوقاف بالإضافة إلى مجلة علمية محكّمة ستصدر، بمشيئة الله تعالى، بواقع إصدارين سنوياً، كما ستحرص الجمعية على عقد ورش عمل لتبادل الأفكار والمعارف فيما يحقق النفع والريادة للأوقاف.
من جانب آخر عُقدت الجمعية العمومية الأولى للجمعية العلمية السعودية للوقف حيث تم انتخاب أعضاء مجلس إدارة الجمعية وهم: الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم، الدكتور حمد بن محمد الغماس، الدكتور علي بن يوسف الزهراني، الدكتور خالد الشمراني، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجريوي، الدكتور ستر الجعيد، الدكتور عمر المبطي، الشيخ نواف آل غالب.
وبعد الانتخاب عقد مجلس إدارة الجمعية العلمية للوقف اجتماعه الأول ورشّح بالإجماع الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم رئيساً للمجلس، ورشّح بالإجماع كذلك الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجريوي نائباً لرئيس المجلس.