في صباح يوم الأحد، الموافق 1443/1/21هـ، أقامت كلية التمريض بجامعة أم القرى لقاءً تعريفيًّا لطلبة السنة الثانية، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية، بحضور سعادة عميدة كلية التمريض د. فاطمة السلمي، ووكلاء الكلية، والكادر التعليمي والإداري.
وفي بداية اللقاء رحبت عميدة الكلية بالطلبة المستجدين، وهنَّأتهم بقبولهم في الكلية، مشيدةً بدور مهنة التمريض في دعم القطاع الصحيِّ؛ لا سيما في ظل الاهتمام الذي حظيت به من قبل لجنة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للتمريض.
وذكرت سعادتها أن الكلية تواصل تطوير برامجها الأكاديمية، بدعم رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب، ومتابعة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عامر الزائدي لسير العملية التعليمية، كما أوصت الطلاب والطالبات بالاجتهاد أثناء مسيرتهم التعليمية والاستزادة من المعارف والمهارات اللازمة للتمريض.
هذا، وقد تلتها كلمة سعادة وكيلة الشؤون الأكاديمية د. نوال بنت جميل حسين عبدالغني، حيث تحدثت فيها عن الهيكل التنظيمي للوكالة، والذي يتضمن وحدة الدراسات العليا، وحدة الشؤون التعليمية، وحدة التدريب السريري والامتياز، ووحدة المعامل، واستعرضت الخطة الدراسية لبرنامج بكالوريوس التمريض، والخدمات التي يقدمها، والمكتب الأكاديمي للطلبة لتذليل الصعاب التي تواجههم في الشؤون التعليمية، وأيضاً تحدثت عن الإرشاد الأكاديمي، ودور المرشد في مساندة الطالب ومساعدته على التكيف مع البيئة الجامعية، وختمت حديثها بالإعلان عن المجلس الطلابي وهيكلته وآلية العمل به في كلية التمريض.
بعد ذلك تحدثت سعادة وكيلة التطوير والجودة في كلية تمريض د. سناء بنت عواض السلمي عن وكالة التطوير والجودة، كونها إحدى الوكالات المهمة في الكلية، والتي من شأنها العمل على تحسين جودة التعليم ببرنامج التمريض، والارتقاء بمستوى أدائه ورفع مخرجاته بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، فمن حق الطالب/ة الحصول على تعليم مميز، ومن حق المجتمع أن تتم رعايته بكادر وطني من ممرضين وممرضات يملكون من المعرفة والمهارات والكفاءة ما يؤهلهم لتقديم الرعاية الصحية له.
وتطرقت سعادتها إلى الهيكل التنظيمي للوكالة، حيث إنها تتضمن وحدة البحث العلمي، وحدة التطوع، ووحدة الخريجين، موضحة أهمية هذه الوحدات في رفع مستوى أداء الكلية ومهامها لتحقيق رؤية ورسالة الكلية والجامعة، بالإضافة إلى الدور الفعال للطالب/ة في حصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي من خلال، على سبيل المثال، العمل على ما يسند إليهم من تكاليف، المشاركة في الأعمال التطوعية التي يتم من خلالها خدمة المجتمع، وبها تصقل شخصية الطالب/ة، ويتمكن من اكتساب مهارات حياتية ومهنية، تفعيل التواصل مع المرشد الأكاديمي، وتقييم المقررات وأعضاء هيئة التدريس وجودة البرنامج من خلال تعبئة استبانات التقييم.
وتلت ذلك كلمة سعادة وكيل كلية التمريض لشطر الطلاب د. محمد بن صالح الشميمري، الذي تحدث فيها عن دور التمريض كمهنة إنسانية، وتأثيرها على حياة الأفراد والمجتمع.
وأيضاً تحدث سعادته عن الأنشطة التي تقام بكلية التمريض، وتحديداً عن النادي الطلابي ودوره في صقل شخصية الطلبة، وأعلن عن آلية الترشح لهذا العام، ولا بد من ذكر تطوع طلبة الامتياز من كلية التمريض في الملتقى، للتحدث عن تجاربهم وتقديم النصائح لطلبة السنة الثانية، تلت ذلك رسالة تم تسجيلها من قبل خريجي الكلية، وتقديم المزيد من خبراتهم للطلبة.
هذا وقد شاركت أ. نورة الخالدي تجربتها كونها من أول دفعة تخرجت من كلية التمريض، والآن هي أحد أعضاء هيئة التدريس في الكلية، لتزيد من حصيلة النصائح المقدمة والملهمة للطلبة.
تلت ذلك فقرة الاستفسارات والأسئلة للطلبة المستجدين، والتي تم الإجابة عنها من جميع الوكلاء والعميدة.
وفي ختام الحفل تم تكريم المتطوعين المشاركين بالملتقى التعريفي لكلية التمريض من قبل أسرة كلية التمريض.