جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

أول عميد للكلية


- 2016/05/06

مقتطفات من حكمة

    أول عميد للكلية (2006 - 2010)

     

    أ.د. محمد طيب

    أول عميد لكلية الصيدلة 2006-2010

    رئيس قسم الوراثة بكلية الطب، ورئيس تحرير مجلة جامعة أم القرى الطبية

     

    إنه لمن دواعي سروري أن أكون أول عميد لكلية الصيدلة، التي تأسست عام 2006 بموجب مرسوم ملكي، لتضاف إلى كليات الطب بالجامعة. وعلى الرغم من أن إنشاء كلية من نقطة الصفر ليس بالأمر اليسير، أصبحت كلية الصيدلة الآن في عداد الكليات الرائدة بالمملكة، وذلك بفضل وضوح رؤية الكلية، والإصرار على تحقيق رسالتها، فضلًا عن الدعم غير المحدود الذي تلقّته الكلية من إدارة الجامعة والطلاب على حد سواء. لقد أنشئت الكلية بهدف تعليم الطلاب السعوديين على النحو الذي يجعلهم قادرين على مواكبة متطلبات الرعاية الصحية وتجاوز تحدياتها بثقة ونجاح، مع مراعاة التعاليم والأخلاقيات الإسلامية، واتباع القيم الأخلاقية الرفيعة.

    تجدر الإشارة إلى أن كلية الصيدلة بجامعة أم القرى هي أول كلية سعودية تمنح درجة البكالوريوس في برنامجي الصيدلة "والطبيب الصيدلي". كما تتيح الكلية لطلابها طائفة عريضة من المشاريع البحثية الثرية التي تفتح أمام الطلبة أبواب العمل في المجالات الأكاديمية والمهنية والبحثية. 

    وقد أثبتت الكلية، عبر عقد من الزمن، أنها منارة للمعرفة، والقيم العلمية، والمبادئ الأخلاقية السامية، كما برهنت على أنها بيئة أكاديمية خصبة، محفّزة للتعلم والبحث والممارسة الواقعية. ومما يبعث في نفوسنا شعورًا بالفخر والإنجاز، أن نرى خرّيجي الكلية وهم يضعون اللبنات الأولى في توطين صناعة الأدوية، ويحملون لواء إنتاج الأدوية محليًّا. إننا ننظر إلى خريج الكلية باعتباره مثالًا حيًّا على ما أحرزته الكلية من إنجازات.

    أدعو الله أن يوفق طلاب جامعة أم القرى جميعًا، وأخصُّ منهم طلاب كلية الصيدلة. كما أدعوه -سبحانه وتعالى- أن يكلِّل جهود الزملاء من أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالنجاح والتوفيق، وأن يجزيهم خيرًا على عملهم الدؤوب وحرصهم على التميز. وفي الأخير، أتوجه بالشكر إلى عمداء الكلية الذين اضطلعوا بالمسؤولية من بعدي، وبدأوا من حيث انتهيت، وحملوا مشعل الكلية نحو مزيد من التميز.

     

    جار التحميل