في عام 1417/ 1418هــ، افتتحت الكلية ككلية متوسطة، وكان من أحد أقسامها قسم الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية، وكانت تمنح درجة دبلوم في التدريس للمرحلة الابتدائية. وفي عام 1422/1423هـ، تم تحويل الكلية إلى كلية التربية للمعلمات، وتغير مسمى قسم الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية إلى الاقتصاد المنزلي التربوي لكي تمُنح الطالبات المتخرجات درجة البكالوريوس في التربوية. وفي 1430/1431هـ، تم البدء في تطبيق برنامج التربية الأسرية بالكلية الجامعية بالليث؛ ويُعنى القسم بتعليم أحد علوم الحياة، وهو علم تطبيقي ينطوي على قدر كبير من العلوم والمعارف التي تركز على خدمة الفرد والحياة الأسرية وخدمة المجتمع، ويتميز بتكامل مجالاته التخصصية المرتكزة على علوم مختلفة ومتنوعة، ويشمل القسم أربع محاور أساسية للدراسة، هي:

• التغذية وعلوم الأطعمة.
• الملابس والنسيج.
• السكن وإدارة المنزل.
• التربية الفنية.      

أهداف القسم: 

1. تمكين الطالب من تحديد القواعد الأساسية للغذاء والتغذية.
2. يتعرف الطالب على جوانب الرعاية الصحية والعقلية والنفسية والاجتماعية لأفراد الأسرة خلال المراحل الفسيولوجية المختلفة وفقاً للمعايير العلمية.
3. تزويد الطلاب بالمعارف والمعلومات والمهارات اللازمة لإدارة شؤون الأسرة، وترشيد الاستهلاك وفقاً للأسس العلمية.
4. تزويد الطلاب بالمعارف والمعلومات والمهارات اللازمة للمعيشة في مسكن يتولى نظامه وتصحيحه وتأثيثه حسب احتياجات إفراد الأسرة، وفقاً للمعايير العلمية السليمة.
5. إكساب الطلاب معارف ومعلومات ومهارات اختيار وتصميم وتنفيذ الملابس والمفروشات وفقاً للتقنيات الحديثة.
6. إكساب الطلاب معارف ومعلومات ومهارات تخطيط وتنفيذ وتقييم البرامج الإرشادية في مجالات التربية الأسرية.

رسالة القسم:

المهمة الرئيسية للقسم هي خدمة الأسرة والمجتمع لتحقيق التنمية وتوفير حياة أفضل لها، والعمل على تحسين وترقية الظروف البيئية المنزلية والحالة الصحية، وإعداد الخريجات لحاجة سوق العمل، وتنمية مهارات البحث العلمي لديهن لخدمة البيئة والمجتمع، وتفعيل تطبيق معايير جودة التعليم.

رؤية القسم:

الارتقاء بالبيئة الأسرية والمجتمعية، وتفعيل وتناسق وتكامل كافة مجالات التربية الأسرية لخدمة الفرد صحياً وجسمياً وعقلياً ونفسياً واجتماعياً، بهدف إنتاج مواطن صالح نافع لنفسه ولمجتمعه.

القيم:

 إعداد خريجات يتميزن بالآتي:

1. الإبداع والابتكار.
2. الموضوعية العلمية.
3. الجدية والمرونة والالتزام.
4. التعرف على المشكلات المجتمعية الملحة، واستخدام أساليب البحث العلمي في حلها.
5. تكثيف الجهود لحل مشكلات الأسرة بصفة عامة، والمرأة والطفل بصفة خاصة.
6. المشاركة في عمليات التنمية برفع مستوى الوعي والممارسات السليمة لجميع إفراد الأسرة (غذائياً، صحياً، وبيئياً...الخ).