بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل إمام المتقين، سيدنا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
إن التطور الهائل في المعرفة والمهارات والتقنيات الحديثة فتحت المجال أمام الاستفادة من فرص العمل المختلفة والاستثمار الاقتصادي بشكل واسع. لذا لزم تطوير البرامج التعليمية لإعداد الكوادر المؤهلة للمنافسة في سوق العمل. وبرنامج التربية الأسرية يعد نموذجاً جيداً لهذا التطوير، كما أنه مثالٌ تطبيقي لفكرة التربية الإنتاجية التي تهتم بالأساليب التربوية والتعليمية وإدخال الطابع العملي والإنتاجي لأجل تطوير الكفاءات المهارية للفرد (الطالبة) في مهنةٍ لاستثمارها في المشاريع الذاتية ذات العائد والنفع الاقتصادي والاجتماعي، لذا تتعدد الفرص والمجالات الوظيفية لخريجات البرنامج، ولا تقتصر على مهنة محددة نظراً لتنوع نواتج التعلم للبرنامج.
ويهتم البرنامج بصفة خاصة ببناء المرأة الفاعلة، فالمجتمعات الواعية تنطلق من خلال مشاركة المرأة الفعَّالة في مسيرة النماء والعطاء سواء كانت المشاركة خارج بيتها أو من داخله، مساهمة منها في التنمية المستدامة للوطن.
رئيسة القسم