جامعة أم القرى
د. خلود بنت عبدالله عايض الثبيتي
أستاذ اللغويات التطبيقية المساعد
قسم اللغة الإنجليزية - جامعة أم القرى
على الرّغم من وجود دراسات سابقة تشير إلى أنّ هناك فوائد جمّة للتعلّم في الخارج على تنمية المهارات اللّغويّة المكتسبة، فإنّ هذه الدّراسات لم تتناول قياس مدى استمراريّة مثل هذا التّأثير الإيجابيّ على المدى البعيد (يانس وميونث 2013).
فهدفت الدراسة الحالية إلى قياس تأثير التعلّم في الخارج في الصغر على المدى البعيد على مستوى المهارات اللغوية المكتسبة حتى بعد العودة إلى أرض الوطن. فتكونت عينة الدراسة من 48 سعودياً بالغاً متحدثاً للّغة الإنجليزيّة كلغة أجنبيّة.
وقسمت عينة الدراسة إلى مجموعتين على النحو التالي: المجموعة الأولى تعلّمت في الخارج، وكان عددهم 26 متعلّمًا، بينما تعلمت المجموعة الثّانية داخل المملكة العربيّة السّعوديّة، وكان عددهم 22 متعلّمًا. فضلاً عن دراسة متغيّر مكان تعلّم اللّغة الإنجليزيّة (في الخارج مقارنة بالدّاخل) فقد تمّ كذلك قياس تأثير متغيريّ العمر عند بدء تعلّم اللّغة الإنجليزيّة (1-13 سنة)، وسنوات التّعرّض للّغة (8-36 سنة).
وقد تمّت مقارنة المهارات اللّغويّة للمجموعتين من خلال أدائهم في ثلاثة اختبارات؛ هي: اختبار أكسفورد لتحديد المستوى اللّغويّ العامّ، واختبار حصيلة المفردات اللّغويّة (نيئشن 1990)، واختبار الحكم النّحويّ.
وقد أظهرت النّتائج أنّ الأثر الإيجابيّ للتعلّم في الخارج مرتبط بسنوات التّعرّض للّغة؛ فكلّما زادت سنوات التّعرّض تعزّز الأثر الإيجابيّ على المدى البعيد. وكان هذا الأثر واضحًا في اختبار تحديد المستوى اللّغويّ العامّ، وحصيلة المفردات اللّغويّة. ولكنّه لم يظهر في اختبار الحكم النّحويّ. |العودة لفهرس العدد 23 |
الكلمات المفتاحيّة: التعلّم في الخارج، بيئة تعليميّة، سنوات التّعرّض للّغة، العمر عند بدء تعلّم اللّغة، المهارات اللّغويّة العامّة، الحصيلة اللّغويّة من المفردات، النّحو والصّرف.
Dr Kholoud A. Al-Thubaiti
Assistant Professor of Applied Linguistics
Department of English, Umm Al-Qura University
Although study-abroad experience has been shown to be beneficial in foreign-language learning, we still do not know whether such beneficial gains will last in the long run (Llanes & Muñoz, 2013). This study examines whether prior study-abroad experience in an English-speaking country (ESC) during childhood can show long-term linguistic advantages even after return to the home country. The study was conducted in Saudi Arabia with 48 adult Saudi Arabic EFL speakers. They were divided into two groups based on the context at first exposure: study-abroad in an ESC (n=26), and domestic study in Saudi Arabia (n=22). In addition to the context of exposure, two additional experiential factors were examined: age at first exposure (1-13 years) and years of exposure (8-36 years). The linguistic performance of the groups was compared on three tasks: (a) the Oxford Placement Test as a general proficiency measure, (b) the Vocabulary Levels Test devised by Nation (1990) as a measure of vocabulary size, and (c) the Grammaticality Judgment Test as a measure of morphosyntactic knowledge. The results showed a strong interaction effect between years of exposure and prior study-abroad experience in predicting the level of general proficiency and vocabulary size, but not in morphosyntactic knowledge.
Keywords: study-abroad experience, instructed setting, years of exposure, age at first exposure, general proficiency, vocabulary size, morphosyntax |Return to index|
