التصميم الداخلي هو أحد المجالات الهندسية الذي يربط بين الهندسة المعمارية والاحتياجات الوظيفية في التأثيث الداخلي، والتصميم الداخلي يعني وضع نظام داخلي للمنشآت في ضوء معطيات البيئة خارجياً بهدف توفير وتحقيق المتطلبات الإنسانية المختلفة في مجالات الحياة المعيشية الدائمة المؤقتة والحياة العملية في مختلف ميادينها، وليس المقصود بالتصميم الداخلي هو مجرد تنظيم للمكان من الداخل أو تنظيم للأثاث وتوزيعه، ولكن التصميم الداخلي يعني خطة كاملة لها مقوماتها الفنية التي تعتمد على عدد من العلوم المتشعبة ما بين إنسانية وهندسية وفنية وتكنولوجية.
يستهدف برنامج إنشاء قسم التصميم الداخلي بكلية التصاميم والفنون بجامعة أم القرى إلى تخريج كوادر وطنية متخصصة في مجال التصميم الداخلي وفي مجال تصميم الأثاث، لذلك تنوعت مقرراتها ما بين دراسة النظريات الجمالية والوظيفية، وما تمثله من اتجاهات معاصرة في مجال التصميم الداخلي (الديكور) وفي مجال تصميم وصناعة الأثاث، وما يتصل به من فنون التعامل مع التصميم والتنظيم الجمالي والوظيفي للمنشآت السكنية والتجارية والإدارية والفندقية والسياحية، بالإضافة إلى دراسة أنواع الأثاث الملائم لتلك المنشآت السابقة، وما يتصل بها من تصميمات جدارية وتوظيفات لونية، ودراسة للإضاءة والتهوية والتكييف داخل المكان؛ فيحقق بذلك التصميم الداخلي الراحة للفرد داخل المكان، وينظم سلوكه داخل المنشآت المختلفة، ويهيئ بذلك المناخ الصحي له من خلال الإضاءة الجيدة والتهوية الصحية والألوان المريحة وتصميمات للأثاث ملائمة لأبعاده، وجوانب أخرى تكنولوجية. ولا تقتصر أهداف القسم فقط على منح درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي فقط بل تمتد -إن شاء الله- لمنح درجات الدبلوم والماجستير والدكتوراه، كما تمتد أيضاً لتشمل جوانب اجتماعية وبيئية أخرى، فيمكن أن ينشأ القسم من خلال قسم التصميم الداخلي وحدة إنتاجية متميزة تقوم بتجهيز التصميمات الخاصة بأعمال التصميم الداخلي والأثاث لكليات جامعة أم القرى المتعددة، كما تقوم بالإشراف والمتابعة على التنفيذ من خلال أعضاء هيئة التدريس بالقسم.
ومن أهداف قسم التصميم الداخلي أيضاً عمل مركز للتصميم لخدمة المجتمع يقدم الاستشارات والتصميمات الخاصة والعامة في مجال التصميم الداخلي والأثاث، يشرف عليها نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالقسم. كما يمكن أن يقدم القسم خدمات اجتماعية وبيئية مثل فتح شعبة للدراسات الحرة في تخصص التصميم الداخلي والأثاث، تقبل خريجي الجامعات من التخصصات المختلفة.
كذلك يمكن للجامعة من خلال قسم التصميم الداخلي المشاركة في الأنشطة البيئية كتخطيط وتنظيم الميادين العامة بمدن المملكة العربية السعودية، والمشاركة أيضاً في تجميلها، والمشاركة في تقديم جميع الاستشارات الفنية في مجال التصميم الداخلي في كافة المشاريع المقامة بالمملكة.
كوادر وطنية متخصصة في مجال التصميم الداخلي وفي مجال تصميم الأثاث، لذلك تنوعت مقرراتها ما بين دراسة النظريات الجمالية والوظيفية.
إعداد مصمم داخلي قادر على مواكبة التطور في عالم التصميم إبداعياً وتكنولوجياً، والنهوض بثقافة التواصل البصري في المجتمع المحلي، وتحفيز البحث العلمي والتعليم المستمر ومواكبة المستجدات في مجالات التخصص.
نظراً لتوجه وزارة التعليم بتطوير التعليم، وتحديث التخصصات والبرامج الجامعية، كانت الحاجة إلى تطوير شعبة التصميم الداخلي وتوسعتها بقسم التربية الفنية بكلية التربية للإقبال الدائم عليها، ولكثافة الطلاب الراغبين بالالتحاق بها فانفصلت كقسم متخصص هو (قسم التصميم الداخلي)، وفي كلية متخصصة هي (كلية التصاميم والفنون ).
حاجة سوق العمل المستمرة إلى خريجين متخصصين في مجال التصميم الداخلي نظراً للحركة الدائمة في الإنشاء والتشييد بالمملكة العربية السعودية لندرة المتخصصين في هذا المجال.
يعتبر التصميم الداخلي هو أحد التخصصات الهامة للمجتمع السعودي لاحتياج سوق العمل لهذا التخصص في جميع المنشآت الفندقية والسياحية والمنشآت الإدارية والتجارية والسكنية.
والمملكة العربية السعودية في أشد الحاجة إلى هذا التخصص لأنها تشهد هذه الأيام حركة تطو سريع ودائم في مجال الإنشاء والتشييد والبناء، وخاصة في المنشآت الفندقية والسياحية والمنشآت التجارية والأسواق والمراكز الكبرى، لذلك فهي في احتياج دائم للتجديدات المستمرة في مجال التصميم الداخلي والأثاث لتلك المنشآت، كما أن حركة التوسعة الدائمة للحرمين الشريفين يزيد من التغيير والإنشاء المستمر، وبالتالي يزيد من الاحتياج إلى مجال التصميم الداخلي.
لذلك فسوق العمل في حاجة مستمرة إلى خريجين متخصصين في مجال التصميم الداخلي من أبناء الوطن، قادرين على سد حاجة المملكة العربية السعودية من المصممين الداخليين ومصممين الأثاث في القطاعين العام والخاص.
إن التخصص في مجال التصميم الداخلي يتيح فرص العمل أمام الكثير من أبناء الوطن الخريجين، ويعمل عملية إحلال للأيدي العاملة السعودية بدلاً من الأيدي العاملة الأجنبية في هذا المجال، سواء في القطاع العام أو الخاص.
(المعارف، المهارات الإدراكية، مهارات التعامل مع الآخرين وتحمل المسؤولية، مهارات التواصل وتقنية المعلومات والمهارات العددية، المهارات النفسية والحركية).
من أجل دعم تحقيق هذه الأهداف، سوف يكتسب الطلاب الخبرات من خلال الآتي:
يرتبط هذا البرنامج ارتباطاً وثيقاً برؤية الجامعة نظراً لما يحققه من خدمة للمجتمع، وتلبية لاحتياجات سوق العمل، حيث إن حاجة سوق العمل مستمرة وفي ازدياد إلى خريجين متخصصين في مجال التصميم الداخلى نظراً للحركة الدائمة في التطوير والاستثمار بجميع المجالات بالمملكة العربية السعودية خاصة أن هناك ندرة للمتخصصين في هذا المجال.