العمل التطوعي من الأعمال التي حث عليها الإسلام، ودعا إليها النبي عليه الصلاة والسلام، ويعرف بأنّهُ الجهدُ الذي يبذلهُ فردٌ أو مجموعةٌ من الأفراد من تلقاء أنفسهم لا جبراً أو إكراهاً، ودون انتظارِ مردودٍ ماديّ منه، سواء كان الجهدُ المبذول فكريّاً أم بدنيّاً أم ماديّاً أم اجتماعياً، في سبيل أخذ الأجرِ والثّواب من الله تعالى، ورفعة المجتمع وتنميته، والعمل التطوعي ظاهرة اجتماعية تحقق الترابط والتآلف والتآخي بين أفراد المجتمع.
والشريعة الإسلامية بينت لنا أن مفهوم العمل التطوعي واسع لا حد له، ويمكن لكل أحد أن يقدم عملاً صالحاً لمجتمعه وأمته.