ثمن عميد كليتا الهندسة والحاسب الآلي بالليث الدكتور إسكندر بن محمد هوساوي، بالكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة العربية السعودية؛ والتي أوضح فيها - حفظه الله - ما يعانيه العالم بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد، والمرحلة الصعبة التي يعيشها العالم؛ منوهاً بما اشتملت عليه الكلمة من مضامين هامة وروح الأبوة للمواطن والمقيم على حد سواء، والإنسانية تجاه البشرية جمعاء.
وقال الدكتور هوساوي: "إن هذا الخطر المتمثل بهذا الفايروس لا يثني عزيمة المؤمنين بالله المتوكلين عليه، مع الأخذ بالأسباب والتوجيهات التي أكد عليها خادم الحرمين الشريفين في كلمته التي اتسمت بالشفافية وصدق المشاعر لتخطي هذه الجائحة".
وشدد هوساوي أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على جهود المملكة العربية السعودية المستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية يعززها وعي المواطن والمقيم لمواجهة هذه الجائحة.
ونوه الدكتور هوساوي بالدعم اللامحدود من معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ للتعليم العام والتعليم الجامعي، وما تلقاه الجامعات والكليات والمعاهد من اهتمامه وحرصه الشديد لكافة برامجها ومخرجاتها، مثمناً ما تقوم به جامعة أم القرى بإشراف مباشر من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، من خطط احترازية ووقائية، وتعليمات إرشادية، وخدمات نوعية تهدف لرفع مستوى الوعي لدى منسوبي الجامعة والمجتمع من خلال البرامج وحلقات التواصل المستمرة والرسائل والمنشورات التوعوية، مؤكداً في الوقت ذاته ما تلقاهما كليتا الهندسة والحاسب الآلي من عناية ورعاية مستمرة منقطعة النظير من معالي مدير الجامعة ووكلائها في العملية التعليمية والبحثية والتطويرية وبرامج خدمة المجتمع التي تقدمها الكليتان طول العام.
ورفع عميد كليتي الهندسة والحاسب الآلي بالليث باسمه ونيابة عن وكلاء ورؤساء أقسام ومنسوبي الكليتين من أعضاء هيئة دريس والهيئة الإدارية والطلاب، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدة الأمين على حرصهم - أيدهم الله - على توفير ما يلزم المواطن والمقيم في هذه الأرض من رغد العيش الكريم، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة والمقدرة التي تبذلها القطاعات الحكومية كافة وفي مقدمتها وزارة الصحة والعاملين فيها، مؤكداً أن ما يقومون به يعد بذلاً عظيماً، وتجسيدًا لحرص الحكومة الرشيدة تجاه الوطن والمواطن.
سائلاً المولى القدير أن يحفظ بلادنا وسائر بلدان العالم، والإنسانية جمعاء من كل مكروه.