شارك عميد كلية الهندسة بالليث الدكتور إسكندر بن محمد هوساوي، ضمن اللقاء التشاوري والبحثي والإرشادي الذي نفذته الإدارة العامة للاتصال المؤسسي بجامعة أم القرى، مع العمادات والمعاهد التعلمية والبحثية والإدارات الجامعية، التوجهات الاستراتيجية للاتصال الداخلي الفعال، وذلك بهدف الخروج بأفكار وأساليب اتصالية حديثة تتماشى مع متطلبات العصر، وذلك عبر ورش تفاعلية أقيمت يومي الأحد والاثنين ٢٣-٢٤ فبراير الماضي، في عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية، بحضور عدد من العمداء والعميدات ورؤساء الأقسام الأكاديمية ومدراء الإدارات الجامعية.
وناقشت الورش مستجدات تقنيات الاتصال ووسائل التواصل الحديثة، الرامية إلى الاتصال والتفاعل الداخلي والخارجي، كما تناولت الورش استعراضًا لأبرز التجارب الاتصالية المؤسسية الناجحة.
وبين الدكتور إسكندر هوساوي بأن الاتصال المؤسسي قفزة نوعية في تطوير العمل، ويعتبر الاتصال بكافة أشكاله العصب الحيوي لكافة الأعمال الفردية والجماعية والمؤسساتية، وكذلك الأنشطة المتعددة لكل عمادة وإدارة، ويعد الاتصال الذهني أبرز أنواع الاتصال لاسيما أنه المحرك الأساسي الأول لكافة الأعمال والمهام، ومن هذا المفهوم برزت الحاجة إلى تطوير طبيعة عمل استراتيجيات الاتصال المؤسسي داخل المؤسسات لمفهوم أكبر من خلال اللقاء البحثي والمعلوماتي والاستراتيجي التي تبنته الإدارة العامة للاتصال المؤسسي بجامعة أم القرى.
يذكر بأن هذه الورش تعد باكورة أعمال الإدارة العامة للاتصال المؤسسي، في سبيل صناعة الاستراتيجيات الاتصالية بالشراكة مع الجهات الجامعية، بهدف رفع مستوى التنسيق المباشر بين الجهات الداخلية لتوحيد الرؤى الاتصالية، وتحديد الأهداف المشتركة بما يتماشى مع مستهدفات الجامعة.