نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ممثلة بقسم الشريعة بجامعة أم القرى، يوم الأربعاء 2 رجب 1441هـ، ورشة "تكويـــن الفقيــــه"، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية، وذلك بالتعاون مع ممثلية الجمعية الفقهية السعودية.
بدأت الورشة بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الصواط كلمة رحب فيها بمعالي المدير، ومعالي الشيخ الخنين، وبأصحاب الفضيلة العلماء والحضور الكريم، مستهلاً كلمته بالشكر لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية على التعاون بينها وبين الجمعية الفقهية السعودية، والذي نتج عنه هذه الورشة المباركة، كما قدم شكره لرئيس قسم الشريعة على جهوده المبذولة لخدمة العلم وطلابه، ومتابعته وحرصه على إقامة هذه الورشة.
بعدها ألقى فضيلة الدكتور خالد الجريسي رئيس قسم الشريعة كلمة رحب فيها بمعالي الشيخ الخنين، وشكر فيها معالي مدير الجامعة، وعميد كلية الشريعة على حرصهم الدائم على إقامة الندوات والورش العلمية التي لا تقل أهمية عن الدروس الصفية للطلاب والطالبات، وبيَّن أن من أهم أولويات قسم الشريعة إقامة المناشط العلمية التي من شأنها تنمية مهارات الطلبة وتطويرها.
وفي كلمة له بين عميد الكلية الدكتور رائد العصيمي حرص إدارة الجامعة على رعاية هذه المناشط ودعمها، ووضح فضيلته مدى حرص واهتمام الكلية بذلك، وشكر في كلمته معالي مدير الجامعة، ورئيس قسم الشريعة، وفضيلة ممثل الجمعية الفقهية على إقامة هذه الورشة الهامة، والتي يلقيها معالي الشيخ الخنين عضو هيئة كبار العلماء، مرحباً بمعاليه في رحاب جامعة أم القرى.
بعدها استهل معالي الشيخ الخنين الورشة، مبيناً فيها أهمية تكوين الفقيه، والمراحل التي يمر بها الفقيه حتى يكون مؤهلاً للنظر، وبيّن أن هناك صفات فطرية ومكتسبة لها أثرٌ في تكوينه، وهذه الصفات مترابطة ومتماسكة بعضها يتمم بعضها وفصّل فيها تفصيلاً دقيقاً، وختم ببيان الملكة الفقهية، وكيف تنمو وتنطبع بها نفس الفقيه وتصبح سجية لديه، ومن أهم أسسها الحفظ والفهم.
وقد حضر الورشة معالي مدير الجامعة، وجمع من أصحاب الفضيلة العلماء، وأعضاء هيئة التدريس، وتم نقلها في قاعة الجوهرة للطالبات.