وَتَخطت فَرَحَةُ اللقيا كَبرقٍ
وَسَمَانَا أظلمَت بَعَدَ التِمَاعِي
آه لَو تَدَرِي بِحزنِي وَالتِيَاعِي
حِينَ قاَلوَا أشرَقَت شَمسُ الوَدَاعِي
وأنُاجِي ظُلمَتِ الليلِ بِصَمتِ
وَعُيُونِي أَسَكَبت الدمع الفِرَاقِي
وَفُؤادِي قَد تَعَنى بِإشتِياقٍ
هَكَذا البُعَدُ أشدُ مَا ألاقِي
فَالُنعَاهِد رَبَنا عهَدا وَثِيقاً
فَل نلبي انَ دَعاَ الأخَائي
يَا أخِي اليوم نَمَضِي وَعَزِائِي
أنَ شَمسَ البَينَ تُضوى بِاللقَائِي
بهذه الكلمات التي تلامس شغاف القلب جسّد معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها متمثلاً في وكيلة المعهد الدكتورة: سامية الردادي أسمى معاني الوفاء والإخلاص، وذلك يوم الخميس 16-3-1438هـ في حفل وداع الأختين (فيروز وَأسماء) حيثُ قامتا على خدمة مبنى المعهد سنين عدة؛ ليحين موعد وداعهما في لقاء اتسم بالعفوية وعبارات الشكر والعرفان من أستاذات المعهد.
متمنيات لهن التوفيق والسداد في حياتهما القادمة، وانتهى الحفل بتناول وجبة الإفطار وتقديم الهدايا لهن.