في إطار رؤية 2030، وتوجيهات معالي مدير الجامعة للارتقاء المستمر بمستوى التعليم بالجامعة. واستعداداً للاعتماد الأكاديمي الدولي من هيئات EFMD وAACSB. نجح فريق العمل بقيادة عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور سلطان بن عايض البقمي، ووكيل كلية إدارة الأعمال الدكتور أحمد القرني، والأستاذ سلطان الحربي المعيد بالكلية المبتعث لدراسة الدكتوراه بجامعة تكساس ايه آند ام، والدكتور يسري نبيل الأستاذ المشارك بالكلية، في تجاوز العديد من العقبات نحو إطلاق المشروع التعليمي المشترك بين كلية إدارة الأعمال بجامعة أم القرى وجامعة تكساس آيه آند أم الأمريكية. وذلك بدعم من شطر الطالبات ممثلة في الأستاذة نعيمة ياركندي وكيلة عمادة القبول والتسجيل، والدكتورة سلوى المحمادي عميدة الدراسات الجامعية بمقر ريع ذاخر، والدكتورة سوزان وزان وكيلة كلية إدارة الأعمال لشطر الطالبات. وكذلك بدعم تقني متميز من عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم المستمر متمثلة في وكيل عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد لشؤون مركز الوسائل التعليمية الأستاذ حاتم نتو، والأستاذ أحمد بن عفيف المنتدب من العمادة لدعم المشروع، ومن كلية إدارة الأعمال ممثلة في الأستاذ عبدالله الزهراني المعيد بالكلية ومسؤول التواصل التقني الدولي بالمشروع، والأستاذ سلطان الأنصاري مسؤول وحدة الدعم الفني بكلية إدارة الأعمال.
وبفضل الله وتوفيقه نجحت المحاضرة المشتركة بين الدكتورة أنجيلا دوركو من جامعة تكساس ايه آند ام، والدكتور يسري نبيل من كلية إدارة الأعمال بجامعة أم القرى، بحضور قيادات كلية إدارة الأعمال بشطري الطلاب والطالبات، وحضور متميز لطلاب وطالبات الكلية والطلبة الأمريكان، حيث حضر المحاضرة 34 طالباً وطالبة المسجلين للمادة من الجانب السعودي، و90 طالباً وطالبة من الجانب الأمريكي. وقد انعقدت المحاضرة يوم الأربعاء 18/ 01/ 1438هـ، الموافق 19 أكتوبر 2016 م، في الساعة 4 عصراً، بقاعة مجلس كلية إدارة الأعمال، بمبنى (ن) للطلاب بالعابدية وللطالبات بمقر الطالبات بريع زاخر.
وقد بدأ اللقاء بأخذ الصور التذكارية، وقام الطلاب الأمريكان برفع علم السعودية وعلم تكساس في بداية اللقاء، ورد طلاب كلية إدارة الأعمال التحية بإلقاء تحية جماعية منهم للطلاب الأمريكان.
ثم بدأت فعاليات المحاضرة المشتركة بكلمة ألقاها الدكتور أحمد القرني وكيل كلية إدارة الأعمال للشؤون التعليمية، نقل فيها للأمريكان دعم وترحيب معالي مدير الجامعة للمشروع التعليمي، وكذلك كافة قيادات الجامعة، ومتابعة ودعم عميد كلية إدارة الأعمال لهذا المشروع التعليمي المتميز، وأنه جزء من خطوات الكلية الجادة نحو الاعتماد الدولي، ثم بدأ في تقديم جامعة أم القرى ومكانتها الرائدة وبرامجها المتميزة. ثم قامت الدكتورة سوزان وزان بالترحيب بالجانب الأمريكي، وتوضيح مدى أهمية هذا المشروع التعليمي للطالبات.
وبدأت المحاضرة المشتركة بأن قامت الدكتورة أنجيلا دوركو بالتحدث عن السياحة بولاية تكساس وعن أهميتها لردم الفجوة المعرفية بين الثقافات المختلفة، وكذلك تحدثت عن جامعة تكساس ايه آند ام، وعدد الطلاب بها وبرامجها.
ثم ألقى الدكتور يسري نبيل محاضرة عن السياحة بالمملكة العربية السعودية، ورؤية 2030. ثم تطرق إلى الفرص التي تولدها السياحة موضحاً ذلك باستخدام أحد نماذج الأعمال الخاصة بتوزيع أحد المنتجات السياحية، وما يمثله من فرص لريادة الأعمال وفرص للأفراد والشركات والدول.
ثم بدأ نقاش مفتوح بين الطلاب من الجانبين وأساتذة المادة. حيث تطرق النقاش إلى عناصر الجذب السياحي بالمملكة، وفرص الاستثمار السياحي، وطبيعة الشعب السعودي الكريم المضياف، والأطعمة المتميزة بالسعودية. كذلك تطرق النقاش إلى عناصر الجذب السياحي بولاية تكساس ومدى ترحيبهم بالسياح، وفرص الاستثمار السياحي بتكساس، وعوامل الأمان للسياح بتكساس، وتقبل الثقافة السعودية عند الأمريكان، وإمكانية سفر الطلاب السعوديين للالتحاق ببرامج دراسية وصيفية بجامعة تكساس ايه آند ام. ثم طلبت الدكتور أنجيلا من الأستاذ سلطان الحربي الحديث عن تجربته بالسفر لتكساس، وشكره الحضور من الجانبين لدوره في المشروع.
وقد أبدع الطلاب السعوديون والطالبات السعوديات في الأسئلة للطلاب الأمريكان وللدكتورة أنجيلا، وكذلك تميزوا في إجاباتهم عن الأسئلة من الجانب الأمريكي. وقد دعا الطلاب من الجانبين زملاءهم بزيارتهم. وأشاد كلٌ من الدكتورة أنجيلا دوركو والدكتور يسري نبيل بطبيعة التفاعل الكبير من الطلاب بين الجانبين. وتم إنهاء المحاضرة بشكر من أساتذة المادة لقيادات جامعة أم القرى وجامعة تكساس آيه آند أم. وقام الدكتور أحمد القرني بدعوة الطرف الأمريكي لزيارة جامعة أم القرى وكلية إدارة الأعمال، شاكراً أساتذة المادة مجهودهم الكبير مع الطلاب، وشاكراً للطلاب الأمريكان والسعوديين مشاركاتهم الرائعة. ثم ودعت الدكتورة سوزان وزان الطلاب، وقدمت دعوة إلى الدكتورة أنجيلا وطلابها لزيارة المملكة العربية السعودية.