اختتمت مساء السبت 22 /11/ 1439هـ الموافق 04 /08/ 20018م بجدة فعاليات "هاكاثون الحج"، التي شارك فيها أكثر من 2950 متسابقًا ومتسابقة من مختلف دول العالم بتتويج المشاريع الفائزة للفرق المشاركة بحضور معالي المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني الأستاذ سعود بن عبدالله القحطاني، والعديد من الشخصيات الوطنية والعالمية، وذلك بمركز جدة للمنتديات والفعاليات. وحصل تطبيق "ترجمان" من المملكة العربية السعودية على المركز الأول وجائزة قدرها ( 1,000,000) مليون ريال، فيما جاء تطبيق "محفظة الحاج" في المركز الثاني وجائزة قدرها (500 ألف) ريال سعودي ، وحل تطبيق "رؤى" في المركز الثالث وجائزة قدرها (350 ألف) ريال، فيما نال تطبيق "إدارة المخيمات الإلكترونية وتفويج الحجاج " جائزة التميز في هاكثون الحج على جائزة التميز وقدرها (150 ألف ) ريال سعودي.
وتأتي فعاليات "هاكاثون الحج" ضمن جهود المملكة كل عام في خدمة ضيوف الرحمن وتحفيزاً للمواهب التقنية الشابّة التي تبرز ضمنها مشاركة المبرمجين في استكشاف وتطوير تقنيات مواسم الحج في إطار التزام المملكة بتحفيز المناخ الابتكاري والوصول إلى الريادة الإقليمية والعالمية في مجالات التقنية، ما يصبّ في مصلحة دعم الطاقات الشابة وتوفير الفرص المتنوعة لها، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
والجدير بالذكر أن فريق «ترجمان» مكون من فتيات سعوديات حققن المركز الأول بامتياز في منافسات «هاكاثون الحج»، بعد منافسة شرسة وقوية مع 9 فرق، في الجولة التحكيمية النهائية وحصد الفريق جائزة المليون ريال عن المشروع الذي تضمن الترجمة الفورية لعدد من الإشارات واللوحات الإرشادية في مكة والمشاعر، دون الحاجة إلى إنترنت. أما الفريق المصري الذي حل ثانياً فقد قدم تطبيق "محفظة الحج" الذي يوفر وسائل الدفع بعملات مختلفة، بالإضافة إلى خاصية تحويل الأموال. ويوفر تطبيق "رؤى" للفريق الجزائري الحاصل على المركز الثالث فهو لنقل وتوثيق مشاعر الحجاج في أيام الحج للعالم أجمع. كما قدم فريق "آي 007" الكويتي الحاصل على جائزة التَمَيز تطبيقاً لإدارة المخيمات إلكترونياً.
وتأتي فعاليات "هاكاثون الحج" ضمن جهود المملكة كل عام في خدمة ضيوف الرحمن وتحفيزاً للمواهب التقنية الشابّة التي تبرز ضمنها مشاركة المبرمجين في استكشاف وتطوير تقنيات مواسم الحج في إطار التزام المملكة بتحفيز المناخ الابتكاري والوصول إلى الريادة الإقليمية والعالمية في مجالات التقنية، ما يصبّ في مصلحة دعم الطاقات الشابة وتوفير الفرص المتنوعة لها، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.