أكد وكيل جامعة أم القرى، الدكتور ياسر بن سليمان شوشو، أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030م التي قدمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع، ووافق عليها مجلس الوزراء، تنقل المملكة من الدولة المستهلكة إلى مصاف الدول المنتجة التي تعتمد على اقتصاد المعرفة، مشيراً إلى أن هذه الرؤية تستفيد من المصادر المتنوعة بدءًا من الكادر البشري، ومروراً بالمصادر المتنوعة التي تستطيع تجاوز مرحلة النفط وعدم الحاجة إليه في المستقبل.
وقال: إن هذه الرؤية تتواءم مع المكانة التي تحظى بها المملكة، لاسيما أنها من ضمن الدول العشرين الأقوى اقتصادياً على مستوى العالم، ولها تأثير مباشر على الاقتصاد العالمي، مبيناً أنها رؤية تدعو كل مواطن ومقيم على هذا البلد المعطاء بالفخر، لافتاً الانتباه إلى أنها تمهد لتحول اقتصادي شامل وكامل يبقى صداه واسعاً في كافة المجالات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
وأوضح الدكتور ياسر أن هذا التحول له من التبعات الإيجابية في المستقبل لتوفير الحياة والبيئة المناسبة للمواطن على مستوى المعيشة والحياة الثقافية والترفيهية، مشيراً إلى أن هذه الخطة ستؤمن مستقبلاً مشرقاً على المدى البعيد لأبناء هذا الوطن؛ مما يجعلها من الدول الغنية المعتمدة على اقتصاديات غير تقليدية.