احتفلت كلية التربية بأبنائها وبناتها طلاباً وطالبات، متفوقين ومتفوقات، مميزين ومميزات مع نهاية العام الدراسي 1437/ ١٤٣٨هـ، برعاية سعادة عميد الكلية الدكتور علي بن مصلح المطرفي،.
افتتح الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى سعادة العميد كلمة رحب فيها بسعادة عميدة الدراسات الجامعية للبنات وبالحضور البهيج لمنسوبي الكلية من وكلاء ووكيلات ورؤساء ورئيسات الأقسام، وأعضاء وعضوات هيئة التدريس، وطلاب وطالبات. وأبدى سعادته وفخره بأبنائه وبناته من طلاب وطالبات، والذين بذلوا جهوداً كبيرة، وحققوا تقدماً ملحوظاً نالوا به شرف التكريم، وساهموا في رفعة شأن الكلية لتظل دائماً سباقة ومتميزة في المحافل العلمية داخلياً وخارجياً. كما أشاد سعادته بالحراك الكبير الذي تشهده الكلية من خلال أعمال وكالات الكلية بشطريها، وسعيهم الدؤوب لتكون الكلية دائماً في الصفوف الأمامية لتعكس المستوى المرموق لبيت الخبرة.
وجاءت كلمة سعادة عميدة الدراسات الجامعية للبنات؛ والتي ألقتها نيابة عنها سعادة الوكيلة الدكتورة فريدة الغامدي، شكرت فيها القيادة الحكيمة على اهتمامها الكبير بالتعليم، ودعمها المستمر لكل ما من شأنه رفع المستوى التعليمي بكافة جوانبه، الأمر الذي انعكس على التطور الملحوظ في مؤسساتنا التعليمية؛ والذي بإذن الله يسير بخطى مبشرة بحول الله.
من جهته، عبّر سعادة الدكتور توفيق البكري وكيل الكلية للشؤون التعليمية عن مدى فخر الكلية بهذا اليوم الذي يعكس مدى توافق وتلاحم وتناغم أداء منسوبي الكلية؛ ففي الوقت الذي تبذل فيه الكلية كل ما تستطيع من أجل طلابها وطالباتها وتوفير البيئة المناسبة والإمكانات اللازمة، يأتي الرد بأجمل ما يكون من خلال تفوق أبنائها وبناتها سواءً من جانب تحصيلهم العلمي، أو من خلال مشاركاتهم وحضورهم المميز في المحافل والأنشطة المختلفة داخل وخارج الجامعة، وأن هذا الحفل سيكون بداية لمشوار حافل بالإنجازات - بإذن الله.
وفي ختام الاحتفال تم تقديم الهدايا التذكارية للطلاب والطالبات المتفوقين دراسياً، وأولئك المرشحين لمسابقة قدوة الجامعة، والمتميزين في أنشطة وإسهامات خارجية وداخلية وحصلوا على مراكز متقدمة في مختلف الحقول.