جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

وكيل الجامعة: التقويم الدراسي الجديد بداية خطوة جديدة نحو تطوير المنظومة التعليمية


أخبار الوكالة
أضيف بتاريخ - 2021/06/10  |  اخر تعديل - 2021/06/10


أكد وكيل جامعة أم القرى أ. د. فريد بن علي الغامدي، بأن نجاح التجربة الرائدة في التعليم عن بعد جاء من واقع الإحصاءات المؤكدة لهذا النجاح، وهذا بفضل الله أولاً، ثم بجهود المخلصين في منظومتنا التعليمية، بداية من رأس الهرم معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وكافة أفراد هذه المنظومة ذات الحراك الدائم والبحث المتواصل عن سبل التطوير، وتقديم كل ما من شأنه النهوض بالمستوى التعليمي في المملكة العربية السعودية، وخلق نظام تعليمي يواكب تطلعات وخطط رؤيتنا المباركة بدعم واهتمام من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده وعراب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود - حفظهم الله.
 
وأضاف د. الغامدي أن إعلان معالي وزير التعليم للتقويم الدراسي للعام ١٤٤٣هـ بداية خطوة جديدة وإجرائية تؤكد الحرص والرغبة الصادقة في التطوير، متطلعين أن تكون تجربة ناجحة تعكس وتحقق الأهداف التي صممت لتحقيقها، مؤملاً تضافر الجهود والتفاعل الإيجابي مع هذه الخطوة الهادفة لرفع كفاءة العملية التعليمية وفق أفضل الممارسات العالمية، وتحسين نتائج الطلاب والطالبات، وتطوير مهاراتهم، وارتباطها بالمحاور والأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030.  

واعتبر أن التقويم ذو الثلاثة فصول دراسية فرصة لتطوير مهارات الطلاب والطالبات، ومن مميزاته رفع القدرة الإنتاجية العلمية للطلاب من خلال تنوع البرامج الدراسية المقدمة، وكذلك المواد التي تمت إضافتها لمراحل التعليم العام، فالتقويم المُعلن هو بمثابة ورش عمل ممتدة هدفها صقل المعارف واكتشاف القدرات الكامنة لدى الطلاب على كافة المستويات والأصعدة، كما سيضيف فرص تدريبية عامة؛ وبشكل خاص سيقدم لفئة عزيزة على قلوبنا هم الطلاب ذوي الاحتياجات من أصحاب الهمم برامج مكثفة ممتدة خلال السنة الدراسية لمساعدتهم حتى يكونوا عناصر فاعلة في المجتمع، مشيراً بأن أهم صفة سيتميز بها نظام الثلاثة فصول ما سيرافقه من تغيير وتطوير للمناهج الدراسية بما يتلاءم والتقسيم الجديد؛ مما سينعكس على جودة المضمون التعليمي، والذي سيعمل بدوره على تجويد المخرج التعليمي، إضافة إلى النتيجة التي سيصل إليها أبناؤنا الطلاب في الاختبارات الدولية، والتي نأمل جميعاً أن تحقق نتائج مرتفعة لنثبت للعالم جدوى التجربة ونجاح مخرجاتها.  

وأشار الدكتور فريد الغامدي أن التعليم الجامعي ليس بمنأى عن هذه التجربة، وجامعة أم القرى وكعادتها تواكب أي حراك يهدف إلى رفع مستوى النتاج التعليمي، حيث بدأت في التشمير عن ساعديها للبدء في هيكلة برامجها في جميع الكليات والأقسام في مراحل البكالوريوس والدراسات العليا؛ لتكون سباقة - بعون الله - في اغتنام الفرصة وتطبيق نظام الثلاثة فصول مع نظيراتها من الجامعات الأخرى، والعمل على الخروج بخطط وبرامج فيها من التطوير ما يتناسب مع متغيرات التعليم العام، والوصول إلى التكامل بين التعليم العام والتعليم الجامعي، ما سينعكس إيجاباً على توفير متطلبات سوق العمل من الخريجين والخريجات. فعزم وزارة التعليم الصادق بقيادة صاحب المعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ومعالي نائبه د. محمد السديري، دلالة في إحداث الفرق في نواتج التعليم، سيرافقه مساندة ودعم من الجامعات لتحقيق طرفي المعادلة بنجاح تام.

جار التحميل