أصبح التعليم قضية أمن قومي، وأصبحت القضية هي إعداد وتأهيل شباب قادر مسلح بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا، وإن التجارب الدولية المعاصرة أثبتت -بما لا يدع مجالاً للشك- أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هي التعليم، وجوهر الصراع العالمي هو سباق في تطوير وتحسين جودة التعليم. ولقد أصبح التطور الذي نحن بصدده جزءًا متفاعلاً معه في مواكبة التطور وتغييراً في طرق التعليم التقليدية التي هي بحاجة إلى مراجعة بما يتناسـب مع متطلبات الحداثة، حتى يكون لدينا جيلٌ قادر على المنافسة الجادة، وتحقيق طموحات هذا المجتمع.
وفي ضوء التوجهات الحديثة للعمل الأكاديمي بجامعات المملكة العربية السعودية، وفي ظل توكيد الجودة والاعتماد والسعي الدائم لتطوير العملية التعليمية والبحثية بالجامعة، ورؤية القسم للعمل على تحقيق الريادة والتميز في مجال التربية البدنية والرياضة من خلال ما يقدمه من برامج أكاديمية وتدريبية وبحثية واستشارية يتلاءم مع المستجدات الحديثة ويستجيب لمتطلبات سوق العمل في مجال التربية البدنية والرياضة المحلية وفقاً للمعايير العالمية؛ فقد أخذ قسم التربية البدنية على عاتقه مهمة التطوير للعملية التعليمية للقسم، وبمشاركة جميع أعضائه بدرجاتهم العلمية المختلفة وتوجهاتهم الفكرية، مع الاهتمام والتركيز على تفعيل دور الطلاب ومشاركتهم في هذا التطوير باعتبارهم الناتج الأساسي المراد تجويده كي يواكب متطلبات العمل المهني الحديث في مجال تدريس التربية البدنية.