الحمد لله الذي جعل العلم ضياءً يستنار به ونبراساً يُهتدى به، فرفع أهله وجعلهم أهل خشيته، والصلاة والسلام على معلم الناس الخير سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
يطيب لي ويسعدني أن أرحّب بكم بأمانة المجلس العلمي الذي بدوره يقوم بمهام ريادية في دعم الجانب العلمي والأكاديمي بجامعة أم القرى.
يعتز المجلس العلمي بجامعة أم القرى ومنذ تأسيسه عام 1405هـ بخدمة أعضاء هيئة التدريس مكرساً جميع الطاقات والجهود في توفير بيئة أكاديمية مثالية، تهتم بتطوير الجوانب العلمية التي تسهم في تحقيق الريادة والتميز للجامعة بشكل خاص ولقطاع التعليم والبحث العلمي بالمملكة بشكل عام.
وفي ظل الرؤية الوطنية المباركة 2030 وكأحد ركائز الجامعة وضمن أطر الحوكمة والعمل المؤسسي المتكامل نسعى جاهدين للوصول لدرجات متقدمة ومتميزة في تطوير مجالات التنمية العلمية للجامعة، وتنظيم الشؤون الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس وتطبيق مبدأ العدالة وفقاً للأنظمة واللوائح المنصوص عليها.
وقد تنوعت مهام المجلس فيما يخص أعضاء هيئة التدريس بين التوصية بالتعيين والبت في الترقيات والتفرغات العلمية والاستعانة وتقويم الشهادات العلمية. وللمجلس دور مهم وفعال فيما يخص البحث والنشر العلمي وذلك بتشجيع وتطوير جميع سبل البحث والتأليف والترجمة بجانب ما يحال إليه من مجلس الجامعة.
وعلى ذلك ومن خلال ما نقدمه من خدمات نتطلع دائماً للوصول إلى أعلى معايير الجودة والشفافية في تحقيق جميع التطلعات الاكاديمية لأعضاء هيئة التدريس وللارتقاء بمؤشرات الأداء العلمية والأكاديمية بالجامعة.
وقد تميز المجلس العلمي بكوكبة مرموقة من الأعضاء وممثلي الكليات بجانب نخبة من موظفي أمانة المجلس، جعلوا نصب أعينهم خدمة الجانب العلمي والأكاديمي ضمن الأطر واللوائح والأنظمة الخاصة بالشؤون العلمية لأعضاء هيئة التدريس وشؤون البحوث والدراسات والنشر العلمي.
ونسعد بتلقي اقتراحاتكم وملاحظاتكم والاجابة على جميع استفساراتكم في مقر المجلس أو عبر وسائل التواصل الخاصة بأمانة المجلس العلمي.
سائلين المولى عز وجل أن يكلل جميع الجهود والمساعي بالتمام والنجاح والخير والنماء لوطننا العزيز وجامعتنا العريقة.