جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

فلسفة التعليم


- 2016/05/17

فلسفة التعليم

     

     

    تواجه معظم البرامج التعليمية في العلوم الصحية بالمملكة العربية السعودية تحديات بسبب الاحتياجات المتزايدة المستمرة لتنفيذ مفاهيم ومبادئ جديدة للتعليم. وعلى الرغم من أن هذه المفاهيم والمبادئ تُعد بسيطة نظريًا، إلا أنها بعيدة كل البُعد عن اعتبارها سهلة التنفيذ. وفي المملكة العربية السعودية، غالبًا ما تكون هناك تحديات عامة أمام إدارة البرامج التعليمية. ويمكن تصنيف هذه التحديات وفقًا لما يأتي:

    هيئة التدريس:

    يكون أعضاء هيئة التدريس عادة ذوي ثقافات، وتدريبات، وتوجهات متنوعة تجاه التعليم. إضافة إلى ذلك، لا تكون هناك غالبًا طريقة موحدة للتعليم في معظم المؤسسات والكليات. ويفتقد عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس للمعرفة الأساسية والمهارات بشأن مبادئ التعليم.

    الطلاب:

    في المنظومة التعليمية الحالية في المدارس الابتدائية والثانوية في المملكة العربية السعودية، يعتاد معظم الطلاب على طرق التدريس "التقليدية" ويكونون أكثر راحة معها. وتتضمن تلك المنظومة وجود القليل، إن وُجد، من المشاركة الفعّالة في عملية التعلم إلى جانب التوجه التنافسي الذي لا يتضمن أي مهارات للتعاون أو العمل الجماعي. كما يوجد تركيز على الدرجات والعلامات بغض النظر عن التعلم الفعلي.

    المناهج الدراسية:

    في المملكة العربية السعودية، تكون معظم المناهج الدراسية، لاسيما في مجال العلوم الصحية، عبارة عن نسخ معدّلة من الجامعات العالمية الرائدة. ومع أن ذلك ربما يوفر المعرفة والمهارات المطلوبة في بعض المناهج الدراسية، إلا أنه يتغاضى عن الوضع الثقافي الحالي وعن التنفيذ الفعلي. وأدى ذلك إلى التنفيذ الجزئي لأجزاء ومقتطفات محددة من تلك المناهج.

    نورد فيما يلي "الفلسفة" والتوجه المتخذ نحو تطوير المناهج الدراسية، وهما يعتمدان على الدراسات والتوصيات السابقة في مجال التعليم وخاصة في علم تعليم الكبار "Andragogy". وخضعت جميع هذه الأفكار المقترحة للاختبار، وأثبتت فعاليتها على النحو الوارد في الدراسة. ومن المراجع الرئيسية لذلك هي:

    • المتعلم البالغ، الإصدار السادس، (2005)م، تأليف مالكوم إس نوليس، إيلوود إف هولتون III، وريتشارد أيه سوانسون.
    • التعلم الذاتي: دليل للمتعلم والمعلم، (1975)م, تأليف مالكو نوليس.

     

    الفلسفة في نقاط موجزة:

    • الغاية من التعليم هي: تغيير طريقة تفكير الناس وطريقة معيشتهم، وليس تقديم المعلومات لهم.
    • التعليم أداة لتحسين الاقتصاد، والقيم الثقافية، والأهداف الاجتماعية، وتحقيق الذات للأفراد.
    • التعليم "عملية" يتعلم الطلاب من خلالها وليست "منتجًا" يقوم المدرسون بوصفه لطلابهم.
    • النموذج الأولي (أو نموذج الآلة) لا يتوافق مع الطبيعة البشرية، ولكننا، بدلاً من ذلك، نحتاج إلى النموذج المرن العضوي في التعليم.
    • النظرية الانسانية للتعلم تقوم على أساس: حرية الأشخاص والديموقراطية. بينما يكون تركيز التعليم على الطالب".
    • دور المدرس عبارة عن "ميّسر" للتعلم، ومهمته الأساسية: تنظيم بيئة التعلم.

     

    جار التحميل