جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

عبقريّة المتنبـي: بحثٌ في سيرورة الشّعـر


- 2024/09/19

أ.د. صالح بن سعيد الزهراني*
قسم البلاغة والنّقد، كلية اللغة العربية وآدابها، جامعة أم القرى، مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية
عدد خاص: أبحاث الشعر العربي | الصفحات: 147-164 | سبتمبر ٢٠٢٤ | https://doi.org/10.54940/ll42641068 | بي دي إف
*المؤلف المراسل: [email protected]

 

الملخص

حظي عددٌ من شعراء العربيّة بذيوع الصيت، ونال شعرهم حضوراً في ذاكرة الإنسان العربـي، إلا أنّ الذيوع الذي حظي به أبو الطيب المتنبي وشعره كان لافتاً، فقد ملأ الدنيا وشغل الناس ــــــ بحسب تعبير القاضي الجرجانـي ــــــــ وظلّ شعره أعدلَ الأنغام قسمةً بين عشاق الشعر، وأكثرها سيرورة. سيرورة شعر المتنبي مرتبطة بعبقريته التي جمعت بين وعيين: وعي بحقيقة الشعر، ووعي بطبيعة النفس البشرية، وهما أمران مختلفان، فالشعر شعورٌ خاصٌ، وفطنةٌ لما لا يُفطنُ إليه، والطبيعة البشريّة مشتركٌ إنساني، فكيف جعل المتنبي مّما هو مشتركٌ إنسانـيٌّ شعوراً خاصاً وشعراً خالدا؟ هذا هو سؤال البحث وفجوته المعرفيّة التي لم أجد لها ـــ فيما قرأت ـــ إجابة. والإجابة عن هذا السؤال لن تتحقق إلا بقراءة عميقة لشعر أبي الطبيب عبر تحوّلات المعنى الشعري في التعبير عن الذات الإنسانية.  التي تكشف وعي المتنبي بالطبيعة البشرية، وقدرته الفذّة في التعبير الجمالي عن ذلك الوعي، وهذا الكشف عن هذا الوعي لن يتحقق إلا بتوظيف فتوحات المعرفة الإنسانية في فلسفة الجمال، وعلم النفس المعرفي، واللسانيات الإدراكيّة، وتحليل الخطاب وفق منهجيّة وصفية تحليلية لعناصر الظاهرة الشعرية تكشف في النهاية عن نسقٍ واضح المعالم لشعرية المتنبي في وصف الذات الإنسانية التي صهرت الفكرة والفن ببراعة فائقة.

الكلمات المفتاحية

السيرورة، الذات، الطبيعة البشرية، التوقّع، جاذبية النسق.    

كيفية الاستشهاد

1. الزهراني ص. عبقريّة المتنبـي: بحثٌ في سيرورة الشّعـر. مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغة وآدابها. عدد خاص: أبحاث الشعر العربي 2024 سبتمبر؛ 147–164. doi:https://doi.org/10.54940/ll42641068
                           

رخصة

 

جار التحميل