جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

تمكين اللّغة العربيّة في التَّطبيقات الرَّقميّة: مجالاتُه ومعاييرُه


- 2024/01/03

د. أسامــة بن أحمــد الـــسُّـــلميّ
أســتـــــاذ اللّــــــغويّات المشارك، بقسم اللّغة والنّحو والصّرف، بكلّيّة اللّغة العربيّة، بجامعة أمّ القرى، المملكة العربية السعودية.
العدد 32 | الصفحات: 49-62 | ديسمبر 2023 | https://doi.org/10.54940/ll75391337 | بي دي إف
تاريخ التقديم:2022/10/03 | تاريخ إرسال التعديلات:2022/11/03 | تاريخ القبول:2023/11/03 

 

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى تقديم رؤية لتمكين اللغة العربية في التطبيقات الرقمية، وبيان كيفية الاستفادة منها، والإسهام في توجيهها توجيهًا صحيحًا، واقتراح تصوّرٍ لتطوير محتواها الرقمي. ولذلك كان التركيز على ثلاث مجالات: الأول يتعلق بإنتاج المعرفة اللغوية، ويشمل جميع المستويات اللغوية، الصوتية والصرفية والنحوية والمعجمية والدلالية. ويشمل الثاني جميع المهارات اللغوية والتواصلية، بما في ذلك الكتابة والقراءة والتحدث والاستماع. أما المجال الثالث فيستخدم جمع البيانات ووصفها وتحليلها تلقائيًا لدعم البحث العلمي اللغوي للغة العربية. كما تطرقت الدراسة إلى المعايير الوظيفية الفنية المقترحة، وهي: وجود التعريف الكافي، وتوفُّر الإشراف العلميّ والتحكيم العلميّ، والمعالجة الآليّة اللّغويّة، وسهولة الاستخدام، والدعم الفني، والتقويم والتصنيف، والتطوير والتحديث، وتَـقَدُّمُ السِّماتِ الرقميّة. واعتمدَتِ الدراسةُ المنهجيّةَ الوصفيةَ التحليلية، وقد أسفرت عن نتائج مهمة قد يكون لها الأثر في تحسين البرامج الرقمية التي تخدم اللغة العربية وتؤهلها في المجالات العلمية والأكاديمية والتعليمية. وأوصت الدراسة بإعداد تصنيفٍ عالميٍّ للتطبيقات الرقمية اللغوية يتضمّن تحديد مجالات تمكين العربية في التطبيقات الرقمية ومعاييرها، وتتبنّاه مؤسساتٌ تتمتّع بصفاتٍ مرجعيّة، وأوْلى المؤسسات بهذه المرجعية التصنيفيَّة هي مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربيّة.

الكلمات المفتاحية

ابرامج، اللّغة العربيّة، الذَّكاء الاصطناعي، تعليم، منصّة رقْميّة.

كيفية الاستشهاد

1. الـــسُّـــلميّ ا. تمكين اللّغة العربيّة في التَّطبيقات الرَّقميّة: مجالاتُه ومعاييرُه. مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغة وآدابها. 2023 ديسمبر;(32):49–62.
doi:https://doi.org/10.54940/ll75391337
                           

رخصة

 

جار التحميل