يعتبر تخصص الرعاية الطبية الطارئة من التخصصات الصحية الحديثة، والتي برزت الحاجة له مع التطور العلمي في أساليب المحافظة على الحياة والإنقاذ أثناء الكوارث والحوادث، والذي قلل -بعد توفيق الله- من نسبة الوفيات، وساهم في وصول المصاب إلى مكان تقديم الرعاية الصحية في وضع صحي يسمح بمواصلة إنقاذه وعلاجه.
ولذلك أولت جامعة أم القرى ممثلة بكلية العلوم الصحية وقسم الخدمات الطبية الطارئة جل اهتمامها ودعمها لمثل هذه التخصصات النادرة والتي يحتاج إليها سوق العمل الصحي، وكذلك الحاجة الوطنية لمثل هذا التخصص. ويهدف القسم إلى التدريب التعليمي لمتخصصي الخدمات الطبية الطارئة لتوفير المستوى الأمثل من الرعاية الطبية الطارئة.
تدريب وإعادة تأهيل كوادر وطنية من المسعفين لتوفير أعلى مستوى من الأداء في مجال تخصص الخدمات الطبية الطارئة.
يسعى قسم الخدمات الطبية الطارئة إلى أن يكون إسهامه الطبي متميزاً، وذلك بتحديد مجموعة من القيم هي:
الجودة والتميز: يلتزم القسم بالعناية الفائقة والمستمرة بالجودة كأساس للتطوير والوصول للتميز، وذلك من خلال الحرص الحثيث على التفوق في جميع الجوانب التعليمية والبحثية والخدمية طبقاً للمعايير العالمية، بما يلبى حاجة المستفيدين ويجيب على تساؤلاتهم.
الإبداع والابتكار: يلتزم القسم بالإبداع في العمل، وكذلك العمل على إذكاء الإبداع في الوسائل والمخرجات.
الأمانة والمهنية: جعل الأمانة والمهنية محرك الجودة والتميز، ولأجلها وجدت الكلية، مستصحبين الاعتقاد بأن لا انفكاك بين الأمانة والمهنية الملتزمة والعمل والتخطيط والتقييم.
العمل بروح الفريق الواحد: الالتزام بالعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز الدور الريادي للكلية في مجال الخدمات الطارئة.
التعليم المبرهن مدى الحياة: يلتزم القسم بتخريج كوادر علمية ذات كفاءة على مستوى عالٍ في مجال تطبيق التعليم المبرهن مدى الحياة كوسيلة للتعليم والبحث، مما يضمن تقديم خدمة وعناية طبية طارئة متميزة ضمن أسس أخلاقية عالمية تعزز من روح الإبداع.
المصداقية والمساءلة: يلتزم القسم بوضع معايير واضحة تنظمها قواعد وقوانين آمنة لصحة المريض والمسؤولية الخاصة بالطبيب المعالج؛ للحد من الأخطار وأي إهمال طبي لضمان بيئة آمنة مريحة تتناسب مع احتياجات وتوقعات المستفيدين.
الشـراكة: بناء جسور التواصل وتعزيز الشراكة بين القطاعات الصحية، لتأثيث نظام صحي متميز، يعتمد على التكامل الصحي بين الكليات والمعاهد والقطاعات النظيرة محلياً وعالمياً.
- إعداد المتدرب جسدياً وعقلياً ونفسياً لتقديم الخدمات الطبية الطارئة للمواطنين في حالات الطوارئ الطبية في الوقت المناسب بدقة وأمان.
- تعليم الطلاب العلاج الطارئ في الحوادث والكوارث.
- القدرة على التقييم والتصرف على أساس التدخل الطبي الحكيم والمناسب والفوري لإنقاذ الحياة، وخاصة في حالات انقطاع وسيلة الاتصال بالمسؤول الطبي.