تمثِّل المحكمة الصورية نموذجاً تطبيقياً للمحاكم الحقيقية، يقوم الطلاب من خلالها بممارسة أدوار تمثيلية، خصوصاً دور القاضي ومحامي الدفاع ووكيل النيابة، وذلك في ظل جمهور الطلبة الذين يحضرون مناقشة القضية، الأمر الذي يكرِّس مفهوم علنية المحاكمة.
- وجود ضعف واضح في الممارسة العملية عند الخريجين من كليات القانون.
- التطبيق العملي لما يتلقاه الطالب من مواد نظرية يساعد على ترسيخ المعلومة وحسن التعامل معها في حياته المهنية.
يهدف وجود هذه المحكمة إلى تحقيق الآتي:
1- كسب المهارات اللازمة لممارسة عمل المحاماة.
2- كسب المهارات اللازمة لممارسة عمل القاضي.
3- كسب المهارات اللازمة لممارسة عمل وكيل النيابة.
4- تطوير القدرات الشخصية لدى الطلاب للدفاع عن أفكارهم أمام الجمهور والمؤسسات المعنية.
5- تنمية المهارات اللازمة لممارسة عمل المستشار القانوني الذي يعمل في المؤسسات العامة والخاصة.
قاعة المحكمة وتحتوي على:
- مكتب القاضي "المنصة".
- قفص الاتهام.
- مكتب محامي الدفاع.
- مكتب وكيل النيابة.
- أجهزة كمبيوتر.
- جهاز تكبير الصوت.
- مقاعد للطلاب المتدربين.
تعمل كلية الدراسات القضائية والأنظمة على تزويد طلابها بالمهارات التطبيقية اللازمة للحياة العملية، وذلك من خلال تنظيم عملية التدريب، حيث تتولى الهيئة التدريسية بالكلية إعداد برنامج لحضور الطلاب إلى قاعة المحكمة وممارسة الأدوار المحددة لهم من قبل الأساتذة المشرفين، وذلك في إطار المساقات الدراسية التي تحتاج إلى ممارسة تطبيقية مثل القانون الجنائي، الإجراءات الجنائية، القانون المدني، أصول المرافعات المدنية والتجارية، والقضاء الإداري ... الخ.