جامعة أم القرى
تعتبر العلوم الهندسية من أهم العلوم وأكثرها خدمة للإنسانية، وارتباطها بحياة الإنسان له مظاهر عدة وآثار واضحة، فلا يكاد يخلو مجال من ارتباط مباشر أو غير مباشر بالعلوم الهندسية بفروعها المختلفة.
وتعد الهندسة المدنية من أقدم العلوم الهندسية وأكثرها خدمة للإنسان واهتماماً به، وإن جاز التعبير، يمكننا اعتبار الهندسة المدنية (أم التخصصات الهندسية).
وقد تم افتتاح قسم الهندسة المدنية في جامعة أم القرى عام 1407هـ كثالث أقسام الهندسة بعد قسم العمارة الإسلامية وقسم الهندسة الكهربائية والحاسبات، بغرض المساهمة في تلبية حاجة المملكة إلى المهندسين المدنيين، وذلك ضمن الخطط الطموحة الموضوعة من قبل الدولة لمواكبة النهضة العمرانية السريعة التي تشهدها، ولتزويد منطقة مكة المكرمة وما جاورها بالمهندسين المدنيين المؤهلين والدارسين في نفس البيئة للتعرف عن قرب على احتياجات المنطقة، وإتاحة الفرصة لهم للمساهمة في عجلة التنمية بشكل فعَّال.
تزويد الطلاب بنوعية عالية من التعليم والتدريب تكفي لتحسين كامل قدراتهم ومهاراتهم المهنية كمهندسين مدنيين، ولتحفيز قدراتهم الكامنة إلى الحد الأقصى الذي يمكنهم من مواصلة دراساتهم العليا، وإجراء البحوث لخدمة العاصمة المقدسة (مكة المكرمة) لتلبية احتياجاتها الهندسية المتعلقة بالحج، وكذلك احتياجات المجتمع السعودي بشكل أشمل.
إعداد جيل من المهندسين المدنيين القادرين علي المنافسة في سوق العمل محلياً وعالمياً.
تطوير قدرات الطلاب لمقابلة متطلبات سوق العمل برفع مستوي التحصيل العلمي، وتطوير حلول ابتكارية في معالجة المشكلات المتصلة بمجال الدراسة.
تحقيق منظومة الاعتماد الأكاديمي وفق المعايير المحلية والعالمية مع صياغة آليات لتطبيق وتقييم وتحسين الجودة.
خدمة المجتمع من خلال المشاركة في المحافظة على البيئة المحلية وتطويرها، وتقديم الابتكارات الهندسية من خلال منظومة منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والكلية.
الارتقاء بقدرات أعضاء هيئة التدريس وتهيئة الخدمات التعليمية المباشرة والمساندة.
دعم العلاقة المؤسساتية بين قسم الهندسة المدنية والمنظومة المجتمعية كبيت خبرة متخصص علمياً وعملياَ.
تطوير البحث العلمي التطبيقي والتعاون الأكاديمي والشراكة العلمية للوصول بالبحث العلمي إلى مصاف العالمية.
أن يصبح الطالب محور العملية التعليمية والذي يدور في إطاره كافة خطط التطوير.
