قام وفد من عمادة السنة الأولى المشتركة يتضمن سعادة عميدة عمادة السنة الأولى المشتركة بالإنابة الدكتورة عزة بنت محمد بنونة، وسعادة وكيل العمادة للشؤون التعليمية الدكتور وهيب بن دخيل الله الحربي، وسعادة وكيل العمادة للفروع الدكتور أسامة بن عباس أبوفراج، وسعادة وكيلة العمادة للمسارين العلمي والإداري الدكتورة فايزة بنت محمد الحربي، يوم الثلاثاء 19 صفر 1442هــ، بزيارة تفقدية لفرع العمادة بالقنفذة للاطمئنان على سير العملية التعليمية، ومتابعة الاستعدادات لعقد الاختبارات النصفية حضورياً.
وتم خلال الزيارة الاجتماع بأعضاء وعضوات هيئة التدريس بفرع العمادة في القنفذة، والتعرف على احتياجاتهم والعمل على تلبية المتطلبات اللازمة لتوفير بيئة أكاديمية محفزة وداعمة بما ينعكس إيجابياً على تحسين مستوى جودة العملية التعليمية بفرع العمادة بالقنفذة، والتأكيد على استمرارية نقاط القوة الموجودة في برنامج السنة الأولى المشتركة مثل تحول بعض مقررات العمادة إلى مقررات رقمية بالتعاون مع عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، والاختبارات الموحدة لكل من الطلاب والطالبات، وتنويع الأنشطة الطلابية واستجابتها لاحتياجات الطلاب التعليمية والنفسية والاجتماعية، والاستعانة ببعض منسوبي الكليات المشاركة بالبرنامج في التدريس لطلاب وطالبات العمادة وفقاً لخطة التشغيل الذاتي التي بدأت العمادة في تطبيقها بالفروع.
كما تم عقد اجتماع بين وفد عمادة السنة الأولى المشتركة والقيادات الأكاديمية للكليات المشاركة بالبرنامج وهم سعادة عميد كلية الطب بالقنفذة الدكتور عبدالله بن علي الساعاتي، وسعادة عميد كلية الهندسة بالقنفذة الدكتور علوي بن محمد بامهدي، وسعادة وكيل كلية العلوم الصحية بالقنفذة الدكتور نايف بن عبدالله السهيمي، وسعادة وكيل كلية الحاسب الآلي بالقنفذة الدكتور محمد آل مجامد، وسعادة وكيل عمادة القبول والتسجيل بالقنفذة الدكتور محمد بن خضر الزيلعي. وقد استمع وفد العمادة إلى كافة تطلعات وطموحات مسئولي الكليات المشاركة في البرنامج، والتعاون المستمر بين العمادة والكليات المشاركة في تجويد مخرجات البرنامج بما يلبي هذه الطموحات والتطلعات.
وفي ختام الزيارة عبرت سعادة عميدة عمادة السنة الأولى المشتركة بالإنابة الدكتورة عزة بنت محمد بنونة عن بالغ شكرها وتقديرها لمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، وسعادة المشرف على أعمال وكالة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن عمر بابلغيث، مثمنة دعمهما المستمر والمتزايد لعمادة السنة الأولى المشتركة.