أقيمت فعاليات ملتقى التربية العملية بعنوان: (المعلمة المتجددة في ظل جائحة كورونا وما بعدها)، على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 27-28/ 1/ 1442هـ، بحضور أعضاء هيئة التدريس، وعدد كبير من الطالبات. وهدف الملتقى إلى تهيئة الطالبة المعلمة، وتزويدها بجميع الخبرات التربوية التي تحتاجها في الميدان التربوي سواء في الواقع الفعلي أو الافتراضي.
وقد افتتح الملتقى بآيات عطرة من القرآن الكريم، ثم كلمة المشرفة العامة على مكتب التربية العملية الدكتورة إيمان طارق ريس التي رحبت فيها بالحضور، ثم وضحت آلية تنفيذ مقرر التربية العملية في ظل جائحة كورونا، وتعريف الطالبة المعلمة بأبرز الحقوق والواجبات التي يجب عليها معرفتها.
وتقدمت الدكتورة هديل وقاد عضو هيئة التدريس بقسم المناهج وطرق التدريس بعرض تقديمي بعنوان: "المعلمة المتجددة ومواكبة المستجدات"، تطرقت من خلاله إلى التعريف بأهمية التعليم عن بعد، ومهارات استخدامه، وتطبيقات تساعد المعلمة في العملية التعليمية. تلا ذلك عرض تقديمي من الدكتورة فتحية خوجلي عضو هيئة التدريس بقسم التربية الأسرية بعنوان: "المعلمة المتميزة: الصفات والخصائص"، والذي تطرقت من خلاله إلى أبرز صفات وخصائص المعلمة المتميزة، كما قدمت نصائح عامة للطالبة المعلمة تعينها على خوض غمار تجربة التدريس لأول مرة.
وفي اليوم التالي قدمت الدكتورة منال بغدادي عضو هيئة التدريس بقسم المناهج وطرق التدريس عرضا تقديميا بعنوان: "تنظيم البيئة الصفية في الواقع الفعلي والافتراضي"، والذي تطرقت فيه إلى كيفية ضبط البيئة الصفية، وتبصير الطالبة المعلمة بالمشكلات التي يمكن أن تواجهها في الميدان التربوي؛ سواء كان التعليم عن بعد، أو حضورياً، وتقديم أفضل الطرق للتعامل معها وحلها. تلا ذلك الاستشهاد ببعض التجارب والخبرات السابقة في التدريب الميداني، قدمتها الطالبة شهد مطر الزهراني.
وفي ختام الملتقى قدمت الدكتورة هنية سعداوي عرضا تقديميا بعنوان: "التقنية وتصميم التعليم المتميز في القرن21" تضمن عدة محاور؛ أهمها: تمكين المتدربة من وضع خطة عمل وتنفيذها في مجموعات، وتزويدها بأبرز الإستراتيجيات الحديثة المتنوعة بطريقة إبداعية.
وختاما عبرت سعادة المشرفة العامة على مكتب التربية العملية الدكتورة إيمان ريس عن شكرها وتقديرها لسعادة عميد كلية التربية بالإنابة د. العنود محضر، وسعادة رئيس قسم المناهج وطرق التدريس د. فواز بن صالح السلمي، ووكيلة رئيس قسم المناهج د. عبير العرابي، على دعمهم لبرامج التربية العملية.