أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الوزارية المشرفة على النقل العام بالقطارات والحافلات في المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أهمية مشروع النقل العام بالعاصمة المقدسة وجدة كونه يقدم الخدمة الميسّرة لضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام.
ونوه أمير مكة لدى ترؤسه أمس في مقر الإمارة بجدة اجتماعي اللجنة المشرفة على النقل العام في العاصمة المقدسة وجدة، بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، ووزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، ووزير النقل سليمان الحمدان، ووزير المالية محمد الجدعان، لأهمية العمل على تنفيذ مشروعات النقل العام في العاصمة المقدسة تسهيلًا على قاصدي المسجد الحرام من حجاج ومعتمرين، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وذلك ما نصت عليه رؤية المملكة 2030، مع الأخذ في الاعتبار أهمية المشروع في محافظة جدة كونها بوابة للحرمين ومحطة الوصول الأولى لضيوف الرحمن، مؤكدًا سموه أن اكتمال الخدمات مهم لتحقيق رؤية المملكة.
وخلال الاجتماع وافقت اللجنة على طرح ثلاثة مشروعات للنقل العام في جدة أمام القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذها، وهي: ترام الكورنيش ويمر بطريق كورنيش جدة الشمالي، والتاكسي البحري ويربط بين شرم أبحر ووسط وشمال جدة، وأخيرًا جسر أبحر والذي يربط منطقة أبحر الشمالية بأبحر الجنوبية عبر مروره فوق شرم أبحر كمحور ربط رئيس.
كما استعرضت اللجنة برئاسة أمير المنطقة الموقف الحالي لمشروع النقل العام في العاصمة المقدسة وأهمية التنسيق بين «النقل العام «ومشروع طريق الملك عبدالعزيز بمكة.
يشار إلى أن مجلس الوزراء أعلن في العام 1434 هـ اعتماد مشروعين للنقل العام في مكة المكرمة، وجدة، وتم تشكيل لجنة وزارية برئاسة الأمير الفيصل لمتابعة دراسة المشروع التخطيط له وتنفيذه.
مشروع النقل العام في العاصمة المقدسة ينقسم إلى قسمين:
- الأول: شبكة نقل القطارات « المترو» لخدمة الحجاج والمعتمرين على مدار العام
- الثاني:شبكة حافلات للنقل السريع، مزودة بـ 60محطة لخدمة المسجد الحرام
- تغطي المناطق التي لا تخدمها شبكة القطارات أو حافلات النقل السريع
- إجمالي أطوال بلغت 65كيلو مترًا
- تتباعد المحطات بحوالى 750مترًا المصدر