جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

مقترح بربط أدوار الحرم بجسور معلقة تصب بمحطات نقل


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2017/01/03  |  اخر تعديل - 2017/01/03


أكد عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى ،الدكتور حمزة غلمان ، أنه تم البدء في مناقشة العديد من المقترحات لمعالجة الملاحظات التي تم رصدها في موسمي رمضان والحج الماضيين ، والتي تمثلت في تفعيل وتطوير الخطط التشغيلية لمواقع الزحام وخصوصاً فيما يتعلق بالمنطقة المركزية، بحيث يتم تطبيق نظام الإدارة المشتركة المرتبطة بالفرق الميدانية المشكلة من الجهات المشاركة في تنفيذ الخطة وإدخال التقنيات الحديثة المساعدة، وتفعيل خارطة الخطة التشغيلية ، والحفاظ على الكثافة البشرية في المستويات المناسبة من خلال تحديد العدد المستهدف داخل المسجد الحرام وفي المطاف وفي الساحات الخارجية.

وأوضح أن المقترحات شملت وضع نقاط تحكم بالكتل البشرية في الطرق والممرات ، وأطراف الساحات ، وعند المداخل والبوابات ، وأطراف صحن المطاف ،بالإضافة إلى اعادة تخطيط المنطقة المركزية بما يضمن توزيع وتوجيه التدفقات على المحاور المختلفة من المنطقة مما يساعد في التحكم فيها وتوزيع الكثافات على الجهات المختلفة ، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمحاور الحالية وتزويدها بالخدمات وإيجاد محاور جديدة تساعد في زيادة الطاقة الاستيعابية للطرق لخفض معدلات التدفق.

وأضاف "غلمان" أنه تم اقتراح ربط المنطقة المركزية مباشرة بالطرق الدائرية الخارجية وتوفير مواقف للسيارات والخدمات ، وربط الأدوار المختلفة للمسجد الحرام بجسور معلقة ترتبط مباشرة باتجاهات القدوم وبمحطات النقل المقترحة ومواقع تنزيل وتحميل الركاب حالياً.

جاء ذلك خلال حلقة نقاش "إدارة الحشود في المسجد الحرام " الذي نظمه المعهد مع القطاعات الأمنية وإمارة منطقة مكة المكرمة ؛ حيث أكد "غلمان" أنه تم مناقشة الوضع الرهن فيما يتعلق بمعدلات التدفق على المحاور المؤدية إلى المسجد الحرام ومستويات الكثافة داخل المسجد الحرام والساحات وتحديد مواقع الزحام في المنطقة المركزية وحصر أسباب الزحام وتوثيق الأحداث الناتجة عنه والتدابير التي ينفذها القائمون على تنفيذ الخطط التشغيلية.

وبين أن هذه الحلقة تعنى بتقوية العلاقة بين الجهات البحثية والجهات العاملة في الميدان للوصول بالعملية البحثية في مجال إدارة الحشود بالمسجد الحرام والساحات المحيطة به والطرق المؤدية اليه الى ارقى المستويات والعمل على تطوير اليات للتحكم في حركة الحشود بطرق علمية وفق توجيهات القيادة الرشيدة ،أيدها الله، للرقي بالخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام منذ وصولهم لأراضي المملكة حتى مغادرتهم لبلادهم سالمين غانمين.

واختتم قائلاً: "تم الاتفاق مع الجهات ذات العلاقة في نهاية حلقة النقاش على العديد من المحاور والتوصيات والتي من أهمها تكثيف الجهود والتعاون مع الجهات المعنية لإدارة الحشود في المسجد الحرام والساحات والطرق المؤدية اليه" ، مثمناً تعاون الجهات ذات العلاقة على تعاونهم الدائم والمستمر والذي مكن الفرق البحثية بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة من رصد وتحليل حركة الحشود في العديد من المحاور من المسجد الحرام والمنطقة المركزية المحيطة به، بالإضافة إلى تحركات الحجاج من وإلى المسجد الحرام والمشاعر المقدسة ، كما ثمن الدعم الذي يحظى به المعهد من قبل مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ، والذي مكنه من أداء المهام الموكلة إليه. للمزيد

جار التحميل