تتجه جامعة أم القرى لإنشاء أول كرسي علمي من نوعه، مخصص لأبحاث الأيتام، بهدف النهوض برعايتهم وفق أسس علمية. أُعلن عن ذلك عقب توقيع معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، في مكتبه اليوم، عقدًا لإنشاء "كرسي الشيخ عبداللطيف العيسى لأبحاث الأيتام"، مع الشيخ نجيب عبداللطيف العيسي ممثل مؤسسة العيسي الخيرية، بحضور وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني غازي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالوهاب الرسيني، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز سروجي، وعميد كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر الأستاذ الدكتور خالد برقاوي، ووكيل عمادة البحث العلمي لشؤون الكراسي العلمية الدكتور عبدالإله الغامدي.
وأوضح أستاذ الكرسي الدكتور خالد برقاوي أن الكرسي أنشئ لرعاية الأيتام في المملكة وفق أسس علمية فاعلة، وسيجري الأبحاث والدراسات، ويقدم الخدمات العلمية المتنوعة في مختلف مجالات الأيتام، للنهوض بأساليب الرعاية على أسس علمية، بما يحقق للأيتام التنشئة الاجتماعية السليمة والاعتماد على النفس.
وبين الدكتور برقاوي أن الهدف العام والرئيس للكرسي هو النهوض بمجال رعاية الأيتام من خلال إجراء البحث العلمي والتدريب العملي ووضع وتنفيذ البرامج الفعالة في مختلف مجالات واهتمامات رعاية الأيتام.
وتابع: إضافة إلى إجراء البحوث العلمية للتعرف على مختلف جوانب رعاية الأيتام؛ للتعامل معها باستخدام الأساليب العلمية في تطويرها، وحل مشكلاتها، وتطوير قدرات العاملين في مجال رعاية الأيتام، من خلال المحاضرات والدورات التدريبية التي يقدمها الكرسي، وكذلك بناء برامج تعليم وتدريب الأيتام وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، فضلاً عن تدعيم الشراكة بين جامعة أم القرى ومؤسسات المجتمع المدني لخدمة المجتمع، والمساهمة في التنمية المستدامة، وتطوير برامج الرعاية التي تقدمها الدور الإيوائية للأيتام.
من جهته بارك معالي مدير الجامعة إنشاء الكرسي، الذي سيعود نفعه على الجامعة والمجتمع، ويأتي امتدادًا للكراسي العلمية التي أنشأتها الجامعة، وحققت العديد من المنجزات، منوهًا بما حظيت وتحظى به الجامعة من دعم واهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله.