يُعد العمل التطوعي سمة إنسانية عظيمة، تتضمن معاني كالصبر والقدرة على العطاء والتكافل والتعاون عبر تاريخ الإنسانية الطويل دون مقابل، وقد دعا الدين الإسلامي إلى الإيثار والسماحة والحث على العطاء قال تعالى: {ويُؤثرون على أنفسِهم ولو كان بِهم خَصَاصة}.
والإسلام بهذه الصورة يؤكد على أمرين أساسيين:
الأول: أن يعيش في الحياة ليحفظ لنفسه العيش والبقاء.
الثاني: أن يشارك الآخرين في الأنشطة المختلفة المحققة لمصالح الفرد والمجتمع.
1- العمل التطوعي الفردي؛ وهو عمل أو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه، وبرغبة منه وإرادة دون أي مردود مادي، ويقوم على اعتبارات أخلاقية أو اجتماعية أو إنسانية أو دينية.
2- العمل التطوعي المؤسسي؛ وهو أكثر تقدماً من العمل التطوعي الفردي، وأكثر تنظيماً، وأوسع تأثيراً في المجتمع.
فالعمل التطوعي ولو كان في حجم الذرة فإن الله تبارك وتعالى يباركه وينمّيه، ولا يضيّع أجر من أحسن عملاً، ولا يُظلم مثقال ذرة.
قال تعالى: (فمن يعمل مِثقال ذرةٍ خيراً يره).
إن العمل التطوعي المحمود لا يقتصر على المُقدم للإنسان وإنما يشمل حتى الحيوان والطير وغيرها، كما أن العمل التطوعي ربما كان سبباً رئيساً من أسباب المغفرة ولو مع وجود كبائر الذنوب كما غفر الله للباغية من بني إسرائيل لأنها رحمت الكلب الذي رأته عطشاناً فملأت حذاءها ماءً من البئر وسقت الكلب.
· شعور الفرد بالراحة النفسية عند قيامه بأي عمل تطوعي.
· شعور الفرد بأهمية الترابط بين أفراد المجتمع فيسعى إلى المشاركة.
· ازدياد وقوة الانتماء الوطني بين الأفراد وتنمية الوازع الديني.
· تقوية الترابط والتعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع.
· شعور الجماعة بحاجة الفرد وشعور الفرد بحاجة الجماعة.
· استغلال أوقات الفراغ استغلالاً نافعاً للفرد والمجتمع.
· تنمية روح التنافس بين الجماعات التطوعية ما يسهم في جودة الخدمات.
- ويكبيديا الموسوعة الحرة: ar.wikipedia.org
- صيد الفوائد: www.saaid.net
- إحسان: www.i7san.net
- الدرر السنية: www.dorar.net
- المكتبة الشاملة: www.shamela.ws
- التطوع: ثقافته وتنظيمه/ صالح بن حمد التويجري.
- الأوقافُ الخيريةُ ودَوْرُها في دعمِ العملِ التطوعيِّ هُديل، طه حسين عوض/ كتاب إلكتروني.
- مسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص الأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي/ كتاب إلكتروني.