أكد رئيس إدارة مسلمي القوقاز، الله شكر باشا زاده، حرص بلاده على توثيق جسور التعاون الثقافي والمعرفي مع جامعة أم القرى، من خلال دعم مجالات التعليم في المؤسسات والأكاديميات التعليمية بجمهورية القوقاز، سواء عبر الدورات التدريبية التي ينظمها معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، أو التحاق طلبة الجمهورية ببرامج المنح الدراسية لمواصلة تعليمهم الجامعي في العلوم الشرعية واللغة العربية على يد كوكبة متميزة من الأكاديميين بالجامعة.
وأشار الرئيس، الله شكر باشا زاده، خلال زيارته لمقر المدينة الجامعية بالعابدية، إلى الأدوار المنوطة بجامعات السعودية، وفي طليعتها جامعة أم القرى في توفير فرص التعليم لأبناء الأمة الإسلامية، ومسلمي جمهورية القوقاز على وجه الخصوص، عبر برامجها التعليمية في علوم اللغة العربية، والشريعة والدراسات الإسلامية، والدعوة وأصولها، مثمناً جهود معالي مدير الجامعة، الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل في دعم المؤسسات والهيئات الإسلامية ببرامج لغوية وشرعية متطورة.
واطلع الرئيس باشا زاده، والوفد المرافق له، على أقسام المستشفى التعليمي بكلية طب الأسنان، وكان في استقبالهم وكيل الجامعة للفروع، الأستاذ الدكتور عبدالمجيد الغامدي، وعميد الكلية الدكتور عبدالعزيز خوتاني، الذي عرف بدور المستشفى في تعليم الطلاب، وتقديمه للرعاية العلاجية للمواطنين بمكة المكرمة، كما زار الوفد مقر وادي مكة للتقنية، واستمع لشرح الرئيس التنفيذي الدكتور فيصل علاف، عن أبرز الخدمات التي تقدمها الشركات الناشئة باستخدام أحدث التقنيات والتطبيقات الإلكترونية.
بدوره، استعرض الدكتور عبدالمجيد الغامدي، أدوار الجامعة العلمية والأكاديمية والبحثية والمجتمعية، وما تقدمه من فرص دراسية لأبناء الأمة الإسلامية من شتى أنحاء العالم، مشيدًا بجهود معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها، وكليتي الشريعة والدراسات الإسلامية، واللغة العربية، إلى جانب إسهامات العلماء الأكاديميين في التخصصات الشرعية، في خدمة ونشر لغة القرآن الكريم.