اسم النشاط: |
قيام طالبات السنة التحضيرية بالقنفذة – المسار الطبى بالعمل الخيرى التطوعى بالتعاون مع جمعية البر بالقنفذة. |
أهداف النشاط: |
تحت رعاية عمادة السنة التحضيرية وإشراف وكيل السنة التحضيرية الدكتور وهيب بن دخيل الله الحربى، وحرصا من سعادته على الشراكه المجتمعية بين المؤسسة الجامعية ومؤسسات المجتمع الخارجى، فضلاً عن غرس روح العمل التطوعى فى نفوس الطالبات وذلك لبناء مجتمع سليم خالٍ من الحقد والكراهية، وتسود فيه روح المحبة والود، كانت مشاركات الطالبات ومساعدتهن للأيتام التى ترعاهم جمعية البر بالقنفذة.
|
الفئة المستهدفة: |
أُسر الأيتام التى ترعاها جمعية البر بالقنفذة. |
تاريخ ومكان النشاط: |
بتاريخ 21/ 2 /1438هـ، بالسنة التحضيرية بالقنفذة – المسار الطبى.
|
توصيف النشاط: |
تواصلت الأستاذة فاطمة العذيقى مع الإدارة المسؤولة عن جمعية البر بالقنفذة، وتم توجيه خطاب لرئيس جمعية البر بالقنفذة، يكشف عن رغبة طالبات التحضيرية بتلبية دعوة الشريعة الإسلامية السمحة فى إكرام اليتيم، من منطلق أنه من أفضل الأعمال وأحد السبل للوصول إلى الجنة وصحبة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: {فأما اليتيم فلا تقهر}. يعد العمل التطوعى سلوكاً إنسانياً يمارسه الفرد من تلقاء نفسه، ويعزز التواصل مع الأخرين ويحد من النزعة الفردية، وله أكبر الأثر فى الشعور بالرضا عن الذات وتهذيب النفس، انطلاقاً من كونه نابعاً من القلب ومن رغبة داخلية لدى الإنسان فى العطاء والتضحية، والإحساس بالمسؤولية تجاه المحتاجين، وللعمل التطوعى أشكال متعددة، مثل الحفاظ على البيئة، رعاية الأيتام والفقراء وذوى الاحتياجات الخاصة، والاهتمام بالتعليم والثقافة... وغيرها. ومن هنا جاءت الفكرة بضرورة قيام الطالبات بسلسلة من العمل التطوعى، فبدأ برعاية الأيتام، وذلك عن طريق التواصل مع مسؤولي جمعية البر بالقنفذة، وبعد موافقتهم، جهزت الطالبات مشاركتهن، وتم تسليمها للمسؤولين عن هذه الأسر، وجاء مندوب عن جمعية البر بالقنفذة، واستلم مشاركات الطالبات ومساعداتهن لأسر الأيتام. وكانت مشاركات وهدايا الطالبات متنوعة وتشمل جميع الأعمار. |