جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

أمير مكة يوجه بعقد ورشة عمل لتطوير الخدمات المقدمة للحجاج


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/11/21  |  اخر تعديل - 2016/11/21


وجه الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية بعقد ورشة عمل الحج، في الخامس من شهر ربيع الأول المُقبل، بمشاركة أكثر من 45 جهة، بهدف تطوير الخدمات المُقدّمة لضيوف الرحمن والتحضير المبكر لموسم الحج لهذا العام.

وأفاد الدكتور هشام الفالح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التحضيرية لأعمال الحج، بأن توجيه وموافقة أمير المنطقة تأتي عقب النتائج الإيجابية التي حققتها ورشة العمل الرئيسية التي عُقدت العام الماضي وكانت الأولى من نوعها، وكان لها أبلغ الأثر من خلال التناغم والتكاتف الذي اتسم به أداء مختلف الجهات.

ولفت إلى أن توجيه الأمير خالد الفيصل بضرورة البداية فوراً بالتخطيط لحج العام الجاري 1438هــ، لطرح المقترحات والخطط التي تحقق التكامل لإنجاح موسم الحج المقبل.

وبين الدكتور الفالح أن الفترة الماضية ومن خلال اجتماعات لجنة الحج المركزية، التي عقدت برئاسة أمير المنطقة، وورش العمل المُصغّرة واللقاءات مع بعض الجهات، جرى خلالها مناقشة الملاحظات التي تم رصدها ميدانياً، فيما صدرت توجيهات بوضع حلول لها، وستتم مناقشتها في ورشة العمل الرئيسية وورش العمل التفصيلية التي ستعقبها.

وأشار إلى أن المشاركين سيعملون على تعزيز الإيجابيات وبحث آليات وسبل تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، بما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، الرامية لتطوير كل ما من شأنه خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير الأمن والراحة لهم، منذ بداية رحلتهم الإيمانية، وحتى عودتهم لأوطانهم سالمين غانمين.

وبين الدكتور الفالح أن ورشة العمل ستُناقش إلى جانب ما يستجد من محاور على جدول الأعمال، خدمات الإسكان، والإعاشة، والنقل، والمرافق العامة، والاستقبال والتفويج، والخدمات المقدمة من القطاعات الحكومية والخاصة، سواء الخدمية أو الإشرافية، وستتيح المجال لطرح الأفكار والحلول التطويرية للمشاعر المقدسة ومناقشتها مع كل الجهات المشاركة للوصول إلى حلولٍ تتوافق مع رؤية المملكة والإعداد المستقبلي المتوقع.

وفي ذات الشأن، عقدت بمقر هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الأسبوع الماضي جلسات نقاش تحضيرية لورشة العمل حضرها أكثر من 60 ممثلا للقطاعات الحكومية والأهلية وكُتّاب ومثقفون، تخللتها دراسة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين وقاصدي البيت الحرام، ونوقش خلالها آليات النهوض بدور القطاع الخاص ليشارك القطاع الحكومي في تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين، التي تعزز مفهوم مشاركة القطاع الأهلي وجعله شريكا أساسيا في عملية التنمية والتطوير خلال الأعوام المقبل، مؤكدة في ختامها على إعداد تقرير شامل ومركز عن نتائج ما تم مناقشته وطرحه من مقترحات ستعرض في ورشة العمل الرئيسة. للمزيد

جار التحميل