اختتمت ورشة "تشريح الجثث لجراحات التجميل والترميم المجهري"، التي ينظمها قسم التشريح بكلية الطب بجامعة أم القرى يومها الثالث والأخير، بتوصيات طبية مقدمة من الأطباء والاستشاريين وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في الورشة، عرضوا فيها اقتراحاتهم حول تطوير المهارات الطبية في استخدام التقنيات الحديثة وتوظيفها في عمليات الجراحة التجميلية.
وأكد الأطباء على تضمين مخرجات الورشة وتطبيقاتها العملية في البورد السعودي، لتصبح مرجعاً علمياً لأطباء البورد والمهتمين بتقنيات الطب التجميلي، علاوة على تكثيف الأبحاث والأوراق العلمية في التشريح الجراحي المجهري، ونشرها بين المجتمعات الطبية.
وأوصى الاستشاريون بضرورة تفعيل ورش العمل الطبية المتعلقة بالترميم المجهري بشكل سنوي، لتسليط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في الجراحات التجميلية، وتدريب أطباء البورد السعودي على استخدامها وفق الأساليب العلمية والطبية التي تمكنهم في المستقبل من مباشرة الحالات بمهنية عالية تتوافق مع الرؤى الوطنية.
من جهته، أكد عميد كلية الطب الدكتور عبدالسلام نور ولي على دور كلية الطب المجتمعي والعلمي في رفع مستوى كفاءة الأطباء بما يحقق الجودة في تقديم الخدمات والمعرفة الطبية، علاوة على مساهماتها في مختلف المجالات التدريبية سواءً لطلبتها أو منسوبيها.
وفي ختام الورشة، كرم رئيس جمعية الرعاية الجراحية التجميلية الدكتور جمال جمعة، رئيسة قسم التشريح ووكيلة كلية الطب الدكتورة وردة الأسمري، واستشاري جراحة التجميل والترميم بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور زياد الحربي، إزاء مبادرتهما بتنظيم أول ورشة لتشريح الجثث لجراحات التجميل في رحاب جامعة أم القرى، لتبادل الخبرات العلمية بين الأطباء من داخل وخارج المملكة.