جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

مشاركو «ندوة المكاوية» يطالبون بإخراج المواقع التاريخية من بطون الكتب


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/11/16  |  اخر تعديل - 2016/11/16


72 ألف زائر لمهرجان الحارة والمواقع التاريخية

أكد عدد من المؤرخين على ضرورة إعادة تسمية أحياء وشوارع مكة لمطابقتها بمسمياتها التاريخية مشددين من خلال ندوة على مسرح مهرجان الحارة المكاوية أمس على أهمية إخراج المواقع التاريخية من بطون الكتب إلى أرض الواقع، وكتابة تاريخ كل منطقة على لوحة تعرف الأهالي والزوار بمكانتها التراثية.
شارك في الندوة الدكتور عدنان بن محمد وزان مدير جامعة أم القرى سابقا وعضو هيئة حقوق الإنسان سابقا وأستاذ التاريخ والحضارة بأم القرى عضو مجلس تنمية المنطقة فواز الدهاس والتي أدارها وكيل وزارة الصحة سابقاً الدكتور عبدالله محمد بن صالح بحضور رئيس مركز حي النزهة منفذ الحارة المكاوية وداعمها الشيخ عادل أمين حافظ وعدد من وجهاء مكة وأعيانها.
مآثر محفوظة 
وقال الدكتور عدنان وزان إنه ليس من المناسب الاكتفاء بالأسماء فقط في اللوحات الإرشادية لأحياء مكة مؤكدا أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة ألهم في وضع شعار مكة نحو العالم الأول ولفت وزان إلى أن كثيرا من الموروثات ذهبت لكنها يجب أن تؤرخ وتدرس فكل أسماء أحياء مكة لها معانيها.
تأصيل ضروري
من جهته أوضح الدكتور فواز الدهاس أهمية تأصيل أسماء أحياء ومواقع مكة ممثلا بوادي إبراهيم الذي يمتد من الشرائع وحتى المسفلة الذي يطلق عليه شارع الملك فيصل حتى يعرف القاصي والداني الأسماء المتطابقة مع التاريخ وهو أول ما أطلق في مكة «وادٍ غير ذي زرع» كما أن امتداد وادي فخ سمي بشارع الحج مضيفا أن كثيرا من الأسماء قد حرفت أو غيرت كالطندباوي الذي أصله التنضباوي من شجر التنضب والنكاسة حرفت عن المكاسة كانوا يتماكسون في الأسعار فكل مكة عبارة عن مسميات قديمة لكنها تحتاج إلى تأصيل. للمزيد

جار التحميل