شارك معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، أبناءه الطلاب والطالبات احتفالهم السنوي الختامي لأنشطتهم الطلابية أمس، والذي نظمته عمادة شؤون الطلاب، في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالعابدية، بحضور وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات والعمادات المساندة.
وثمَّن معالي الدكتور بافيل الدعم الذي تحظى به البيئة التعليمية والبحثية من قبل القيادة الرشيدة، مما أسهم في تهيئة الجو الملائم للأنشطة الطلابية والتي نمَّت المهارات المعرفية الموازية للبرامج الأكاديمية التي يتلقاها الطالب خلال فترة دراسته الجامعية.
مشيراً إلى أن الطالب يعد محور العملية التعليمية ولذلك يجب تهيئة كافة الإمكانيات والخدمات الجامعية له لتكون بيئة جاذبة وحاضنة له، وقال عميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو السقاف: "إن عدداً كبيراً من المتفوقين دراسياً هم من أعضاء الأندية الطلابية، ويمثلون الجامعة في المحافل الخارجية خير تمثيل والتي كان آخرها تميزهم الباهر على مستوى جامعات منطقة مكة المكرمة في برنامج قادة التحول الذي نظمه مجتمع القيادات الشابة ylc، حيث يهتم ببناء قادة من الشباب والشابات، وهو أول برنامج عملي لتأهيل طالبات وطلاب الجامعات لما يتوافق مع برامج ومبادرات رؤية 2030 وأهداف التنمية المستدامة، والمعروفة رسميًا باسم "الأهداف العالمية"، وهي عبارة عن 17 هدفًا وُضعت من قِبل منظمة الأمم المتحدة، ولعبت المملكة (كعضو مؤسس) دورًا نشطاً في تشكيل هذه الأهداف.
ويهدف برنامج قادة التحول إلى كيفية اكتشاف الإمكانيات غير المُستغلة، وإضافة القيمة من خلال المهنة، وربط المشاركين بالجهات ذات العلاقة بمجال اختصاصهم، وكيفية محاذاة المهنة مع مبادرات وبرامج الرؤية 2030.
وأعلنت عمادة شؤون الطلاب الفائزين من الطلاب بمسابقة قدوة الجامعة (النسخة الثالثة)، والتي تنبعث فكرتها مع الرؤية الشاملة لمنطقة مكة المكرمة التي تبناها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، المتمثلة في استراتيجية (بناء الإنسان وتنمية المكان)، بشعاره "كيف نكون قدوة؟" تعزيزًا لها وتحقيقًا لأهدافها، وضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي، لاختيار طالب وطالبة لديهم من المميزات والإنجازات التي تجعلهم قدوات على مستوى الجامعة. كما شهد الحفل تدشين نشيد الجامعة، وعرض أوبريت الحفل، ومسرحية من إنتاج وتنفيذ طلبة الأندية الطلابية، بالإضافة إلى تكريم رؤساء الأندية الطلابية.