جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

مشاط يؤكد وجود فائض في إسكان ضيوف الرحمن حتى 2020


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/11/06  |  اخر تعديل - 2016/11/06


أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة إيهاب بن عبدالله مشاط أن النشاط السياحي في مكة المكرمة مقبل على طفرة تضعه ضمن الروافد الهامة للاقتصاد السعودي، خاصة في ظل توفر فائض في قطاع إسكان ضيوف الرحمن.

وتحدث "مشاط" في لقاء مع مجلة "ذي بيزنس" البريطانية عن أن الحشود الكبيرة من ضيوف الرحمن التي تستقبلها مكة المكرمة في مواسم الحج والعمرة تكرس لإنجاح قطاع السياحة، وهو التوجه الذي أكدت عليه موجهات برنامج التحول 2020، ورؤية المملكة 2030، ليصبح أحد أبرز البدائل لاقتصادات ما بعد النفط.

وقال: "خدمة الحجاج إرث قديم، وهو جزء من حياة أهل مكة المكرمة، وقد بدأت مهنة الطوافة باستضافة الحجاج في بيوتهم لتتطور حالياً إلى أنظمة المؤسسات مما جعل العمل جاهزاً للتنظيم الحديث وتطوير الفوائد المرجوة من هذا القطاع الحيوي".

ولفت إلى توفر البنية التحتية لاستقبال ضيوف الرحمن، ووجود حجم مقدر من الفنادق ودور الايواء بمستوى "خمس نجوم"، وهناك استهداف للفنادق بمستويات ثلاث وأربع نجوم لمقابلة الطلب المتزايد عليها من قبل الحجاج.

وأضاف: "نوفر لعملائنا المساحات المناسبة في القطاع الفندقي، وذلك بعد أن لاحظنا أن الحجاج يفضلون قضاء أكبر وقت داخل غرفهم، مما دفعنا إلى زيادة المساحات المخصصة بإضافة بعض الأمتار لهم، وساعد ذلك في زيادة عدد الغرف الفندقية المهيأة حتى يشعروا بالراحة التامة".

وأردف: "الوحدات الفندقية في مكة المكرمة يتم توفيرها بمواصفات عالية، مع وجود الخدمات الأخرى من مصاعد وإعاشة ومطاعم، ويعني بهذه الباقة المتكاملة تقديم خدمات راقية تليق بضيوف الرحمن".

وقال "مشاط": "مكة المكرمة ما زال لديها فائض في إسكان الحج، وإذا افترضنا وصول 15 مليون معتمر في سنة 2020 كما هو مقرر، بواقع 1.5 مليون معتمر شهرياً، فإن حجم الإسكان متوفر وفائض، وفق المعطيات الحالية، مع ملاحظة أن الحجاج والمعتمرين يمكثون في مكة المكرمة لمدة شهر، حيث تصل الكثافة إلى ما بين 370 إلى 400 ألف حاج".

وأضاف: "بالنظر إلى أن عدد حجاج الخارج في هذه السنة وصل لنحو 1.2 مليون حاج، فيمكننا أن نلمس حجم الفائض الكبير في قطاع الإيواء، ومع المشاريع الريادية التي ستكتمل في العام 2020 فضلاً عن مشاريع الأهالي والمشاريع الكبرى سيتحقق الفائض المطلوب بل ويزيد".

وأردف: "سيظل الفائض متوفراً إذا تم تقليل المساحة المخصصة للحاج داخل كل غرفة، علماً بأن هناك توجهًا لرفع المساحة المخصصة للحاج من أربعة أمتار إلى ثمانية، مع ملاحظة أن المساحات في الفنادق العالمية لا تقل عن ثمانية إلى 16 متراً". للمزيد

جار التحميل