أقامت وكالة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ممثلة في وكالة التدريب وخدمة المجتمع في قاعة الجفالي (2)، فعالية: "التاج والإكليل"، لمدة أسبوع من يوم الأحد الموافق 19/ 6/ 1440هـ، في تمام الساعة التاسعة صباحًا إلى الساعة الواحدة مساءً، وفي حضور أكثر من مائتي طالبة، وكانت أولى فعالياته ورشة عمل: "أمّ بها أفخر"، تقديم الأستاذة خديجة أبوالريش، وقد حظي بتفاعل ثري من الحاضرات مع الورشة، ثم لطائف "حاسبها" من تقديم طالبات قسم الشريعة.
واختتم اليوم الأول بورشة عمل "أثر المرأة المسلمة في الأندلس"، من تقديم الدكتورة إيمان العصيمي مع طالبات الدراسات العليا، وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والطالبات.
وفي اليوم الثاني الاثنين الموافق 20/ 6/ 1440هـ، أقيمت دورة: "ويحب المتطهرين"، من سعادة الدكتورة ابتسام الغامدي، التي فسرت قوله تعالى: {ويحب المتطهرين}، ثم ذكرت الأسباب التي تؤدي إلى محبة الله تعالى، ثم بدأت اللطيفة الثانية من المدربة أفرديتا هسكاي، واللطيفة الثالثة من المدربة هند السلمي.
وفي اليوم الثالث الثلاثاء الموافق 21/ 6/ 1440هـ أقيمت دورة: "فأعطِ كل ذي حق حقه"، لسعادة الدكتورة سعاد بابقي، وسعادة الدكتورة ابتسام القرني، واللطيفة الرابعة "شريعة الحب"، مع المدربة إلهام الكبيسي.
وفي اليوم الأخير الخميس الموافق 23/ 6/ 1440هـ، أقيمت دورة "ليسكن إليها"، لسعادة الدكتورة ليلى المقبل، وسعادة الدكتورة حنان جستنيه، بدأت الدكتورة ليلى المقبل بطرح استفهام: ما فائدة الحياة الزوجية؟ ثم وضحت الدكتورة حنان جستنيه معنى (ليسكن إليها)، ثم بينت الدكتورة ليلى المقبل حقوق الزوج، وعقبت الدكتورة حنان جستنيه بحقوق الزوجة، واستشهدتا في حديثهما بحياة الرسول وكيف أنه قدوة حسنة للحياة الزوجية، كما كان هناك نقاش فعّال بين الطالبات والمدربتين، وذكر بعض الأمثلة عن الحياة الزوجية في مجتمعنا، ومن ثم تم تقديم اللطيفة الخامسة "استعيني بالله ولا تعجزي"، مع المدربة عروب التويجري، وقدمت الأستاذة الدكتورة أفنان تلمساني دورة: "على خطاك نسير"، أوضحت فيها أن محبتنا للرسول محمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، تنبع من تتبع سنته في جميع أمور حياتنا.
وفي نهاية كل دورة يتم تكريم المدربة وإعطاؤها شهادة شكر وتقدير لتعاونها وجهودها المبذولة في إقامة الدورة.
وكان هناك إقبال كبير لحضور هذه الدورات، وتفاعل ثري بين المدربات والحاضرات، اللاتي نالت الدورات على إعجابهن واستحسانهن، وطالبن بإعادة السلسلة في وقت لاحق، وكان أغلب الحضور من الطالبات.
وبهذا اختتمت سلسة "التاج والإكليل"، بعد أن حققت نجاحاً باهراً، وذلك بفضل من الله عز وجل، ومن ثم بتعاون نخبة من عضوات هيئة التدريس لإقامة الدورات، وبعض الطالبات المتميزات بعطائهن المثمر.