دشن معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، في مكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية، خدمة برنامج "إحالتي" الإلكترونية، مع وزارة الصحة والمركز الطبي الجامعي، بحضور وكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو، ومساعد المدير العام للخدمات العلاجية بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور حاتم خوقير، ومدير إدارة المستشفيات بصحة مكة المكرمة الدكتور نزار صالح باوهاب.
وشدد معاليه على الارتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية بالجامعة، مؤكداً أن العمل جار على استكمال مشروع المستشفى الجامعي بالمدينة الجامعية بالعابدية؛ بمرحلتيه الأولى والثانية، والذي يتسع لـ400)) سرير، بفضل الله، ثم بفضل الدعم الذي تحظى به الجامعة من قبل القيادة الرشيدة – أيدها الله.
وبارك معاليه خدمة برنامج "إحالتي" الإلكترونية، التي تعتبر ضمن التكامل الذي تسعى الجامعة لتحقيقه مع القطاعات الحكومية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 نحو الحوكمة الإلكترونية.
وأوضح معاليه أن الجامعة من خلال كلياتها الطبية ومستشفى الأسنان التعليمي، تمتلك كوادر بشرية وإمكانات تقنية عالية الجودة، يمكن من خلالها تفعيل آفاق التعاون بشكل أكبر مع مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة.
بدوره، أوضح مدير عام المركز الطبي الجامعي الدكتور ياسر باحكيم أن برنامج "إحالتي" يعتبر ضمن الشراكة المجتمعية مع وزارة الصحة، التي يتم من خلالها تكامل الخدمة بين المركز الطبي الجامعي ومديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، وسيتم تحويل مراجعي المركز من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين إلى مستشفيات وزارة الصحة، لاستكمال علاجهم عند الحاجة، عبر هذه الخدمة.
وأشاد مساعد المدير العام للخدمات العلاجية بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور حاتم خوقير، بالتعاون مع جامعة أم القرى، مؤكدًا أن ربط برنامج إحالتي إلكترونياً بين المديرية والمركز الطبي بالجامعة يُعد نقلة نوعية في سرعة الاستجابة في خدمة مرضى الجامعة الذين يحتاجون للرعاية الصحية في المستشفيات التخصصية.
وأفاد مدير إدارة أهلية العلاج والتنسيق الطبي ومدير برنامج إحالتي بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة عبدالرحمن الدهاس أن برنامج إحالتي يُعد مشروعًا وطنيًا لربط جميع مستشفيات وزارة الصحة مع القطاعات الصحية في الجهات الحكومية الأخرى، كالمستشفيات الجامعية والحرس الوطني والقوات المسلحة، لافتاً إلى أن الهدف من هذه الخدمة هو تسريع وتيرة العمل، مبيناً أن العامل الزمني مهم لمصلحة المريض، لضمان عدم وجود مضاعفات طبية، مبينًا أن العمل من خلال هذه الخدمة يُدار عبر مكاتب التنسيق الطبي على مدار 24 ساعة، وأنه تم تحديد عامل زمني للاستجابة للحالات المرضية.